انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    إنريكي: ليس لدينا ما نخسره في باريس    الريال ينتظر هدية جيرونا لحسم لقب الدوري الإسباني أمام قادش    أول تعليق من رونالدو بعد التأهل لنهائي كأس الملك    جامعة صنعاء تثير السخرية بعد إعلانها إستقبال طلاب الجامعات الأمريكية مجانا (وثيقة)    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    بن الوزير يدعم تولي أحد قادة التمرد الإخواني في منصب أمني كبير    وفي هوازن قوم غير أن بهم**داء اليماني اذا لم يغدروا خانوا    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    الخطوط الجوية اليمنية توضح تفاصيل أسعار التذاكر وتكشف عن خطط جديدة    الانتقالي يتراجع عن الانقلاب على الشرعية في عدن.. ويكشف عن قرار لعيدروس الزبيدي    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    مقتل واصابة 30 في حادث سير مروع بمحافظة عمران    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    يمكنك ترك هاتفك ومحفظتك على الطاولة.. شقيقة كريستيانو رونالدو تصف مدى الأمن والأمان في السعودية    احتجاجات "كهربائية" تُشعل نار الغضب في خورمكسر عدن: أهالي الحي يقطعون الطريق أمام المطار    العليمي: رجل المرحلة الاستثنائية .. حنكة سياسية وأمنية تُعوّل عليها لاستعادة الدولة    الكشف عن قضية الصحفي صالح الحنشي عقب تعرضه للمضايقات    الحوثيون يعلنون استعدادهم لدعم إيران في حرب إقليمية: تصعيد التوتر في المنطقة بعد هجمات على السفن    مخاوف الحوثيين من حرب دولية تدفعهم للقبول باتفاق هدنة مع الحكومة وواشنطن تريد هزيمتهم عسكرياً    غارسيا يتحدث عن مستقبله    مبلغ مالي كبير وحجة إلى بيت الله الحرام وسلاح شخصي.. ثاني تكريم للشاب البطل الذي أذهل الجميع باستقبال الرئيس العليمي في مارب    الرئيس الزُبيدي يعزي رئيس الإمارات بوفاة عمه    رئاسة الانتقالي تستعرض مستجدات الأوضاع المتصلة بالعملية السياسية والتصعيد المتواصل من قبل مليشيا الحوثي    مكتب التربية بالمهرة يعلن تعليق الدراسة غدا الخميس بسبب الحالة الجوية    مأرب ..ورشة عمل ل 20 شخصية من المؤثرين والفاعلين في ملف الطرقات المغلقة    عن حركة التاريخ وعمر الحضارات    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    بعد شهر من اختطافه.. مليشيا الحوثي تصفي مواطن وترمي جثته للشارع بالحديدة    رئيس الوزراء يؤكد الحرص على حل مشاكل العمال وإنصافهم وتخفيف معاناتهم    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع    الشيخ الزنداني يروي قصة أول تنظيم إسلامي بعد ثورة 26سبتمبر وجهوده العجيبة، وكيف تم حظره بقرار روسي؟!    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    هربت من اليمن وفحصت في فرنسا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في الخارج وسط تجاهل حكومي    التعادل يحسم قمة البايرن ضد الريال فى دورى أبطال أوروبا    كأس خادم الحرمين الشريفين ... الهلال المنقوص يتخطى الاتحاد في معركة نارية    وزير المالية يصدر عدة قرارات تعيين لمدراء الإدارات المالية والحسابات بالمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي    تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر ابريل    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    السامعي: مجلس النواب خاطب رئيس المجلس السياسي الاعلى بشأن ايقاف وزير الصناعة    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    بنوك هائل سعيد والكريمي والتجاري يرفضون الانتقال من صنعاء إلى عدن    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سلمنا السلطة مرفوعي الرأس ولن تستطيع اكبر دولةاخراجي من بلدي
نشر في اليمن اليوم يوم 26 - 01 - 2014

* مساء الخير الأخ الزعيم، وشكراً لوجودك معنا - مساء النور.
* اليوم أكيد تابعت مؤتمر الحوار الوطني، كانت هناك الجلسة، وأنا أبارك لك على المستوى الشخصي وللشعب اليمني.. أنت بذرت هذه البذرة، حين قدت الأطراف السياسية إلى المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، تستحق الشكر والثناء سيدي الرئيس؟ - أنا تابعت فعاليات الجلسة الختامية، والذي كان من المقرر أن تنعقد صباح اليوم 25 يناير، بحضور فعاليات عربية ودولية، وشخصيات سياسية، ليباركوا لليمن هذا النجاح الجيد، حول ما توصل إليه مؤتمر الحوار الوطني الذي ضم كل الفعاليات السياسية، نحن دعونا منذ وقت مبكر إلى أن الحوار السياسي هو الوسيلة المثلى والأفضل من أي وسيلة أخرى، ودعونا بداية الأزمة 2011 في مهرجان خطابي في الاستاد الرياضي 22 مايو، وفي قاعة مجلس النواب، ودعونا كل الأطراف السياسية إلى الحوار بدل اللجوء إلى العنف والإرهاب، قلنا بأنها أفضل وسيلة في الحل ونبذ العنف على المستوى الأسري، والمستوى القبلي، والمستوى الدولي.. كل الأزمات تحصل وتفضي في نهاية الأمر إلى حوار.. نحن كنا ندعو إلى الحوار قبل أن تتفاقم هذه الأزمة، ودعونا إلى الحوار ولكن بعد أن تفاقمتْ الأزمة، وصار هناك ضحايا، ونأسف لسقوط الضحايا، والذي دافعت عن الشرعية الدستورية وعن اصطفاف الدولة المختلفة، والضحايا من القوى التي انجرت إلى ما يسمى بالربيع العربي، ونتحدث عن الربيع العربي، هو ربيع في حقيقة الأمر يخدم سياسات خارجية، ولكننا في بعض الأقطار العربية نقلد تلك السياسات، وفي نهاية الأمر تفاقمت الأزمة وتصاعدت الأمور، وحصل ضحايا، وفي نهاية الأمر لجأنا إلى الحوار، نحن أسسنا لهذا الحوار، فإذاً نحن علينا أن نبارك لأنفسنا ولشعبنا نجاح هذا الحوار، كيف مخرجاته.. هذا أنا تحدثت قبل يومين أنه يحتاج إلى آلية لتنفيذ مخرجات الحوار وتحديد الأولويات.. المهم فالأهم.. هذا هو الشيء المهم.. كيف نخرج بمخرجات الحوار إلى حيز للتنفيذ.
* الأخ الرئيس.. خلال تجربتك بالحكم، كنت من الزعماء القلائل الذين انتبهوا منذ وقت مبكر للتعايش مع الأشياء ودعوة الناس في المناطق الوسطى، والكثير من القضايا، وهو أسلوب ربما اختصصت به في تاريخ اليمن، اليوم هناك من يقول إن علينا أن نتعايش مع الماضي، إما أن نذكره بسلبياته وإيجابياته، وإما أن نتفادى هذا.. أنا لا أخفيك سراً الأخ الزعيم، رأيت بعض الكلمات، خاصة المبعوث الدولي، أراد أن يجرنا قليلاً إلى الماضي.. أنت لديك تجربة ثرية في التعاطي مع الماضي من زوايا حياد ومن زوايا منطق، ما هي نصيحتك لمن سيقودون مخرجات الحوار، خصوصاً في التعامل مع الماضي؟ - في حقيقة الأمر، لا بد أن نأخذ من الماضي الإيجابي، ونتعامل مع الإيجابيات، ونتجنب السلبيات، ونتعامل مع الحاضر والمستقبل في إطار رسم سياسات لتنفيذ مخرجات الحوار في الإطار الإيجابي.. كيف تتعايش القوى السياسية، أنا مع هذا الاتجاه ومعرفة الحاكم أو الحكومة أو القيادات السياسية، لخصوصيات الشعب، محافظات، ومديريات، وأقاليم، وكذا.. وكذا، هذا يسهل للحاكم أن يتبصر في إدارة شئون الحكم.. الإدارة فن ممكن، أن تعرف خصوصيات كل محافظة حتى عاداتها وتقاليدها.. فإذا تجاهلت اسم الشخص، تكون عنده ردود أفعال كبيرة جداً، لكن تأخذ منه ما تريد إذا ناديته باسمه.. ويتجاوب معك بكل سهولة، لكن عندما تتجاهل الناس وتتعامل معهم من خلال كبرياء السلطة، السلطة تزول، والحاكم كم يحكم 30-40 سنة.. وبعدين، الحكم مثل الموت.. الموت آت إليك راضيا أو كارها.. الشهر الأول.. الشهر الثاني.. سنة سنتين عشر.. الموت آت والسلطة زائلة لا محالة، عوِّد نفسك أن تخرج من السلطة وتترك للشعب تقرير مصيره، وأن يختار حكامه بلا ضغط، وأحسن شيء أن على الحاكم أن يتعايش مع الناس ويعرف خصوصياتهم.. المندوب الأممي الأخ (جمال بن عمر) -الله يسامحه- يتحدث مش بصفته أتى كمبعوث أممي يوفق بين أطراف العمل السياسي، بل تحول إلى طرف، نحن نشتغل سلطة معارضة، نحن في معارضة، حتى المعارضة عندنا بأدب، ما يقولون النظام الفاسد النظام السابق والنظام الذي يحلم بالعودة بالنظام إلى ما قبل المبادرة الخليجية، أنت أيش دخلك؟ أنت مبعوث (تحصل لك كام قرش) "كما يقول المصريون" من الأمم المتحدة وتطلع وتنزل، وتذاكر سفر، وفي نهاية الأمر تكتب مذكراتك أنك نجحت في اليمن.. نجحت على كيف؟ وتقول اليوم في خطابك السياسي أنك ستنقل تجربة اليمن إلى العالم.. كلام.. ماذا عملت؟ نحن الذين تحاورنا، ونحن الذين تحدثنا، ونحن الذين رسمنا مخرجات الحوار. الأخضر الإبراهيمي
* الأخ الرئيس، أنت التقيت الأخضر الإبراهيمي، وأيضاً سمعت من الرجل، ترى أن هنا فرقا بين الرجلين.. وأذكر الرجل قال (إذا لم أنفع اليمن لن أضرها)؟ - الأخضر الإبراهيمي التقاني في حرب 94، في الأزمة قبل الحرب، وكان رجلاً قومياً، ورجلا عربياً، ورجلاً مناضلاً، بكل ما في الكلمة من معنى، وكان يعطي الكلام الإيجابي لي وللطرف الآخر (الاشتراكي)، وقال للحزب الاشتراكي أنتم كنتم ترفعون علم الوحدة، والآن أنت يا علي سالم ترفع شعار الانفصال.. أين أنتم من العروبة ومن الذين كانوا ينادون بوحدة عربية شاملة، الآن تريد التجزئة والعودة باليمن إلى ما قبل 22 مايو، حرام عليك، بعدها سافر إلى المكلا، كان طرفاً مساعداً ولا ينقل لك السيئ، لا ينقل عنك شيئاً للطرف الآخر، ولا ينقل عنه شيئاً لك.
* الأخ الرئيس، في تاريخ اليمنيين كنا نتصادم ونتحاور فيما بيننا، في نهاية المطاف بنعمر أو غيره هو مؤقت علماً بأن البعض يقول إن بعض اليمنيين أعطوه هذا الحجم.. ماذا تقول في هذا؟ - هذا صحيح، نحن من ساهم في نفخ ريشه يعني قيادات مؤتمرية نفخت ريشه، فأنا من خلال متابعتي لخطابه اليوم خطاب غير موفق وخطاب استفزازي لأنه يبحث عن عدم الخروج من الأزمة يبحث عن أزمة جديدة، واحد يريد تمديد للرئاسة وآخر يريد تمديد لمبعوث الأمم المتحدة، مش بهذا الشكل، مثلاً الأخ الرئيس عبدربه منصور الله يرعاه عندما يقول إن سياسة النظام السابق في 94 هي سبب المشاكل، طيب هو كان نائب الرئيس ووزير الدفاع وهو الذي قاد الحملة لمنع الانفصال وعدد من القيادات العسكرية كيف تحمل الطرف الآخر، طيب عندما كنت نائب رئيس ليس شخص صوري ، لا.. شخص مشارك في القرار في كل صغيرة وكبيرة وعلى وجه الخصوص استلم هو شخصياً ملف الجنوب على أساس أنه شريك أساسي في النظام السياسي، مش أنه موظف ونائب الرئيس، واستلم ملف الجنوب كاملاً (حق التقاعد، حق العائدين، حق المقصيّين من وظائفهم قبل الوحدة وبعد الوحدة) وبعضوية كل من عليوة عبدالله عليوة وعلي محسن وعدد من الضباط الآخرين، وهم يتحملون كامل المسئولية ويجب أن يكون عندهم شجاعة لتحمل المسئولية، ولا يقولون النظام السابق، أنا النظام السابق وأنا أعتز.. إن كان هناك إيجابيات أنا مسئول عنها وإن كان هناك سلبيات أنا مسئول عنها، ولكن الشعب هو من يقيم ذلك.
* أريد تقييمك للمؤتمر الشعبي العام في مؤتمر الحوار من 18 مارس وحتى اليوم؟ - شوف، كل ما كان تصعب عليهم في مؤتمر الحوار يحاولون رميها على الطرف الآخر ولا يرموها إلا على المؤتمر الشعبي العام والمؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، وأنت تتابع كإعلامي، جاءت أزمة طماطيس قالوا: علي عبدالله صالح.. جاءت أزمة المحروقات قالوا: علي عبدالله صالح، فجروا أنابيب النفط قالوا: علي عبدالله صالح.. تحملوا المسئولية أثبتوا أنه علي عبدالله صالح أو كوادر من حزبه أو عناصر تابعة له تعالوا نقدمهم للمحكمة، لكنكم فاشلين في إدارة البلاد فشل ذريع كسلطة محلية أو سلطة سياسية أو سلطة إدارية، لا تحملوا الآخرين، استكينوا وارتاحوا وخلوا آخرين يأتوا بدلكم، مثلما نحن خرجنا طواعية بإرادتنا وليس أنتم من أخرجتمونا، مش الخروج في حي الجامعة أو في تعز أو عدن، نحن خرجنا بإرادة سياسية. القرار الصحيح
* اليوم أنت تشعر بأنك اتخذت القرار الصحيح عندما شفت اليمنيين مجتمعين اليوم.. أنت كرجل كان لك الفضل الأول بعد الله، الناس لم يكونوا يعرفوا مبادرة وأن هناك حوار؟ - عندما أشوف الوطن يتشظى والنيران تشتعل في حضرموت وشبوة والمهرة وأبين وعدن ولحج والضالع ورداع والبيضاء ومأرب وفي كل مكان أشعر بالألم، إذا كان كل الناس يتكلمون أن النظام الجديد يأتي أفضل وإذا كان النظام السابق سيء فسيأتي هذا النظام الجديد من سيئ إلى أحسن وليس من سيء إلى أسوأ.. يأتون ويحملون الآخرين المسئولية.. تحملونا المسئولية ليش؟ الإدارة بيدك والمال بيدك والجيش بيدك والسلطة بيدك. * لكن عندما نسأل يقولون أنتم جزء من الحكومة؟ - نحن جزء من الحكومة، أنا رئيس المؤتمر واخترت رئاسة المؤتمر وقلت سأترك السلطة وسأمارس العمل السياسي كشخص مؤسس داخل المؤتمر وأنا جزء لا يتجزأ من المؤتمر، ولا يمكن أن أترك المؤتمر إلا عندما يقتنع المؤتمر ويختار قيادة جديدة أفضل من القيادة الحالية، وهذه إرادة بيد المؤتمر.. المؤسسات المؤتمرية هي التي تختار القيادة، فأقول أنا أن الواحد يشعر بحسرة من تشظي الوطن، أنا شخصيا ًلا أقبل على نفسي أن يتشظى الوطن بهذا الأسلوب، ولا أقبل على نفسي ولا على كوادري أن تكون مشاركة في السلطة والبلد يتشظى، صحيح أننا شاركنا ب17 حقيبة في الحكومة الائتلافية أقولها علنا ومفتوح للعالم كله لم أختر أي وزيراً منهم، على الإطلاق، وكلمت الأخ عبدربه منصور هادي قال مارأيك في الوزراء قلت هذه القائمة في اليمين وهذه القائمة في الشمال وأنا مع الشمال ولست مع اليمين.
* يعني في نهاية المطاف على الحكومة أن تتحمل مسئوليتها أياً كانت؟ - تتحمل مسئوليتها.. يتحمل الرئيس عبدربه منصور هادي كرئيس انتقالي، الآن محسوبين علينا 17 وزيراً إن أحسنوا قلنا لهم أحسنتم وإن أساءوا قلنا لهم أسأتم.
* بالنسبة لكوادر المؤتمر في مؤتمر الحوار.. ما هو تقييمك؟ - كوادرنا في مؤتمر الحوار أفضل، الأداء الذي أدوه أفضل كمجربين، قيادات ليست أي كلام هي قيادات إدارية وسياسية دخلت المؤتمر وهي تعرف ماذا تريد، تريد أن تخرج الوطن من الأزمة، وتعمق الوحدة الوطنية، وتنبذ روح العنصرية وثقافة الكراهية هذا هو شعار المؤتمر الشعبي العام، والخروج من الأزمة المفتعلة التي افتعلت كأزمة للوصول والانقضاض على السلطة، وأنا أعتبرها انقلابية عسكرية وسياسية، وانقلابا بما في الكلمة من معنى، وأكبر دليل على ذلك الخطاب السياسي الذي..
* المذيع مقاطعاً.. لكنك في الأخير لملمت الموضوع وذهبت بهم إلى مبادرة واليوم كان هناك ثمرة من ثمار هذه المبادرة.. يعني في الأخير ما يندم واحد.. - أنا ما ندمت الشيء المريح لي أني حقنت دماء الناس وأوقفت نزيف الدم واخترت الحوار.. وأن الحوار هو المخرج رغم ما سبقه من عنف وفعاليات ما كنا راضين عنها، ولكن أفضل شيء نعود للحوار، فاليوم هذا مهما كان الحفل الذي تم شيء إيجابي بغض النظر عن الخطاب السياسي الانفعالي، الخطاب السياسي غير الموفق وهو نفس الخطاب (صنعاء كانت منقسمة إلى 3 أقسام
* الأخ الرئيس، في تاريخ اليمنيين كنا نتصادم ونتحاور فيما بيننا، في نهاية المطاف بنعمر أو غيره هو مؤقت علماً بأن البعض يقول إن بعض اليمنيين أعطوه هذا الحجم.. ماذا تقول في هذا؟ - هذا صحيح، نحن من ساهم في نفخنا ريشه يعني قيادات مؤتمرية نفخت ريشه، فأنا من خلال متابعتي لخطابه اليوم خطاب غير موفق وخطاب استفزازي لأنه يبحث عن عدم الخروج من الأزمة يبحث عن أزمة جديدة، واحد يريد تمديد للرئاسة وآخر يريد تمديد لمبعوث الأمم المتحدة، مش بهذا الشكل، مثلاً الأخ الرئيس عبدربه منصور الله يرعاه عندما يقول إن سياسة النظام السابق في 94 هي سبب المشاكل، طيب هو كان نائب الرئيس ووزير الدفاع وهو الذي قاد الحملة لمنع الانفصال وعدد من القيادات العسكرية كيف تحمل الطرف الآخر، طيب عندما كنت نائب رئيس مش أنك يعني شخص صوري ، لا شخص مشارك في القرار في كل صغيرة وكبيرة وعلى وجه الخصوص استلم هو شخصياً ملف الجنوب على أساس أنه شريك أساسي في النظام السياسي، مش أنه موظف ونائب الرئيس، واستلم ملف الجنوب كاملاً (حق التقاعد، حق العائدين، حق المقصيّين من وظائفهم قبل الوحدة وبعد الوحدة وفي 67) وبعضوية كل من عليوة عبدالله عليوة وعلي محسن وعدد من الضباط الآخرين، وهم يتحملون كامل المسئولية ويجب أن يكون عندهم شجاعة لتحمل المسئولية، ولا يقولون النظام السابق، أنا النظام السابق وأنا أعتز.. إن كان هناك إيجابيات أنا مسئول عنها وإن كان هناك سلبيات أنا مسئول عنها، ولكن الشعب هو من يقيم أيها أفضل السلبيات أم الإيجابيات.
* عندما نتحدث اليوم عن بعض الأشياء هي خدمة للمستقبل، يعني هناك ناس يقولون إن الرئيس علي عبدالله صالح كان محوراً لتوتر أو محوراً لمشكلاتهم.. ابحثوا عن تاريخ الرجل كان تاريخ جمع كان دائماً فخر كان دائما ًملماً ولا بأس للتعليق لبعض الأشياء.. الأخ رئيس المؤتمر منذ اليوم الأول بداية المؤتمر الشعبي العام هو رقم صعب في الحياة السياسية أراد البعض أن يقزم هذا الدور لكن المؤتمر بقي، حاول البعض أن يقذف بالمؤتمر إلى بئر العرقلة لكنه ينجح في الخروج.. أريد أن أسألك، تقييمك للمؤتمر الشعبي العام في مؤتمر الحوار من 18 مارس وحتى اليوم؟ - شوف، كل ما كان تصعب عليهم في مؤتمر الحوار يحاولون رميها على الطرف الآخر ولا يرموها إلا على المؤتمر الشعبي العام والمؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، وأنت تتابع كإعلامي، جاءت أزمة طماطيس علي عبدالله صالح.. جاءت أزمة المحروقات علي عبدالله صالح، فجروا أنابيب النفط علي عبدالله صالح.. تحملوا المسئولية أثبتوا أنه علي عبدالله صالح أو كوادر من حزبه أو عناصر تابعة له تعالوا نقدمهم للمحكمة، لكنكم فاشلين في إدارة البلاد فشل ذريع كسلطة محلية أو سلطة سياسية أو سلطة إدارية، لا تحملوا الآخرين، استكينوا وارتاحوا وخلوا آخرين يأتوا بدلكم، مثلما نحن خرجنا طواعية بإرادتنا وليس أنتم من أخرجتمونا، مش الخروج في حي الجامعة أو في تعز أو عدن، نحن خرجنا بإرادة سياسية. * اليوم أنت تشعر بأنك اتخذت القرار الصحيح عندما شفت اليمنيين مجتمعين اليوم.. أنت كرجل كان لك الفضل الأول بعد الله، الناس لم يكونوا يعرفوا مبادرة ولكن اعتقدوا أن هناك حوار؟ - عندما أشوف الوطن يتشظى والنيران تشتعل في حضرموت وشبوة والمهرة وأبين وعدن ولحج والضالع ورداع والبيضاء ومأرب وفي كل مكان أشعر بالألم، إذا كان كل الناس يتكلمون أن النظام الجديد يأتي أفضل وإذا كان النظام السابق سيء فسيأتي هذا النظام الجديد من سيئ إلى أحسن وليس من سيء إلى أسوأ.. يأتون ويحملون الآخرين المسئولية.. تحملونا المسئولية ليش؟ الإدارة بيدك والمال بيدك والجيش بيدك والسلطة بيدك.
* لكن عندما نسأل يقولون أنتم جزء من الحكومة؟ - نحن جزء من الحكومة أنا رئيس المؤتمر واخترت رئاسة المؤتمر وقلت سأترك السلطة وسأمارس العمل السياسي كشخص مؤسس داخل المؤتمر وأنا جزء لا أتجزأ من المؤتمر، ولا يمكن أن أترك المؤتمر إلا عندما يقتنع المؤتمر ويختار قيادة جديدة أفضل من القيادة الحالية، وهذه إرادة بيد المؤتمر.. المؤسسات المؤتمرية هي التي تختار القيادة، فأقول أنا أن الواحد يشعر بحسرة من تشظي الوطن، أنا شخصيا ًلا أقبل على نفسي أن يتشظى الوطن بهذا الأسلوب، ولا أقبل على نفسي ولا على كوادري أن تكون مشاركة في السلطة والبلد يتشظى، صحيح أننا شاركنا ب17 حقيبة في الحكومة الائتلافية أقولها علنا ومفتوح للعالم كله لم أختر أي وزيراً منهم، على الإطلاق، وكلمت الأخ عبدربه منصور هادي قال مارأيك في الوزراء قلت هذا اليمين وهذا الشمال وأنا مع الشمال وليست مع اليمين. * يعني في نهاية المطاف على الحكومة أن تتحمل مسئوليتها أياً كانت؟ - تتحمل مسئوليتها.. يتحمل الرئيس عبدربه منصور هادي كرئيس انتقالي، الآن محسوبين علينا 17 وزيراً إن أحسنوا قلنا لهم أحسنتم وإن أساءوا قلنا لهم أسأتم.
* بالنسبة لكوادر المؤتمر في مؤتمر الحوار.. ما هو تقييمك؟ - كوادرنا في مؤتمر الحوار أفضل الأداء الذي أدوه كمجربين، قيادات مش أي كلام هي قيادات إدارية وسياسية دخلت المؤتمر وهي تعرف ماذا تريد، تريد أن تخرج الوطن من الأزمة، وتعمق الوحدة الوطنية، وتنبذ روح العنصرية وثقافة الكراهية هذا هو شعار المؤتمر الشعبي العام، والخروج من الأزمة المفتعلة التي افتعلت كأزمة للوصول والانقضاض على السلطة، وأنا أعتبرها انقلابية عسكرية وسياسية، وانقلابا بما في الكلمة من معنى، وأكبر دليل على ذلك الخطاب السياسي الذي.. * المذيع مقاطعاً.. لكنك في الأخير لملمت الموضوع وذهبت بهم إلى مبادرة واليوم كان هناك ثمرة من ثمار هذه المبادرة.. يعني في الأخير ما يندم واحد.. - أنا ما ندمت الشيء المريح لي أني حقنت دماء الناس وأوقفت نزيف الدم واخترت الحوار.. وأن الحوار هو المخرج رغم ما سبقه من عنف وفعاليات ما كنا راضين عنها، ولكن أفضل شيء نعود للحوار، فاليوم هذا مهما كان الحفل الذي تم شيء إيجابي بغض النظر عن الخطاب السياسي الانفعالي، الخطاب السياسي غير الموفق وهو نفس الخطاب (صنعاء كانت منقسمة إلى 3 أقسام صنعاء كانت منقسمة إلى أقسام: دولة عيال الأحمر وعلي محسن، دولة علي عبدالله صالح ونجله، نفس الخطاب، ماذا عمل، رفعت المتارس، جيد، هذا شيء إيجابي. هادي والإخوان * بس سامحني في هذا السؤال الأخ الرئيس، حتى عندما نقول للآخرين هذا الموضوع لا يصدقون أن المؤتمر الشعبي العام، الرئيس صالح والذي كان الرئيس هادي نائبه أن هذه ثقوب في المؤتمر. - الأخ عبدربه أكني له كأخ وكنائب رئيس الدولة، وزميل أيضاً، لكن هو تنكَّر في حقيقة الأمر، تنكَّر لكل شيء، تنكَّر للزمالة، لماذا؟ ليخدم رضا حركة الإخوان المسلمين، ليكونوا راضين عنه، عندما يخاطبه عناصر من قيادات المؤتمر لماذا القطيعة بينك وبين صالح؟ ماذا حدث؟ وأنت نائبه في المؤتمر وأنت الأمين العام؟ وأنت رئيس الدولة، قال: لا، سيزعل الطرف الآخر، لا يريد أن يزعلوا الإخوان المسلمين. * الناس يقولون إن قادم الأيام ستكون صعبة، لأنه الآن نظرياً اتفقنا، قادم الأيام سيكون الموضوع صعباً، هل هناك رؤية لأداء مؤتمر شعبي عام جديد يستوعب ما تم من 18 مارس حتى اليوم، الأخ الرئيس لدينا دستور ولدينا لجنة توفيق ولدينا ربما خارطة..!! - نحن نؤيد مخرجات الحوار، وسنأخذ منها الإيجابيات، ونتحرَّك في اتجاهها إذا وضعت آلية سليمة لتنفيذها وتحديد أولوياتها، والأشياء التي نحن غير موافقين عليها لن نوافق عليها ولن يستطيع أحد أن يرغمنا.. جمال بنعمر في خطابه للأسف كمبعوث محايد يقول: "استرجاع الأموال المنهوبة"، طيب أخرجها، هات أرقامها. * اليوم استغربت أن رئيس الحكومة لم يحضر ختام المؤتمر! - هو رئيس وزراء شكلي، أنا قد قلت لكم هو مسكين، ومن الآن إذا فيه تعديل وزاري أنا أؤيد حميد الأحمر أن يكون رئيس الوزراء، أفضل من باسندوة، لأن باسندوة لا يتحمَّل المسئولية، لكن ذاك سنحمله المسئولية. * كهيبة دولة الأخ الرئيس، إذا رئيس الحكومة غير موجود لا في الافتتاح ولا في الاختتام، ثم يُجرى الحديث عن تنفيذ المخرجات!! - هذه من الإيجابيات ألَّا تجتمع القيادة السياسية في مكان واحد، قد تحصل أي كارثة ويصبح فراغاً دستورياً. * لكن باسندوة كان صاحبك، يكتب برقيات كأديب!! - صاحبي من عام 1969م، ولا زال صاحبي، أنا لا أنكر هو يتصل، يلتقي بزملائنا وكوادرنا ويسلِّم، لكن يقولوا له اتصل، يقول لا، رجاءً لا تخلوني اتصل به، سيفعل خبر في الإعلام أنني اتصلت به، هو خائف من أطراف أخرى، وليس مني أنا. * لكن على المستوى الإنساني لا زال؟ - علاقتنا على المستوى الشخصي لا توجد مشكلة.. أقول لك أنا، حتى الآن إذا فيه تعديل حكومي أنا مع ترشيح حميد الأحمر رئيساً للوزراء، يأتي حميد الأحمر ويتحمَّل المسئولية، جالس يسير البنك المركزي من وراء، ووزارة المالية من وراء، ووزارة المواصلات، والكهرباء طيب يا أخي تعال تحمَّل المسئولية. * كمؤتمر شعبي عام، سيكون قراركم حاسماً في المرحلة المقبلة في ما يتعلق إذا أعطيتم حقائب!! - هذا ما طرحناه على الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، أن نتفاهم مع رئيس الدولة، وهو نائب رئيس المؤتمر وأمينه العام، أن يجري تشاور حول الحقائب الجديدة بحيث يكون الترشيح من المؤتمر الشعبي العام يختارهم، نحن لا يحسب علينا إلَّا من اخترناه. * نعم، في نهاية المطاف، لازم تحل هذه في إطار المؤتمر الشعبي!. - أكيد. * لن تتكرر مسألة التوقيعات، لأن قواعد المؤتمر الشعبي العام تضغط علينا وأنت تعرف، سيكون أداء المؤتمر الشعبي العام في الفترة المقبلة أكثر تماسكاً! - المؤتمر الشعبي العام، جزى الله الأسباب خيراً، تكالبت عليه كل القوى السياسية وكان أداؤها سلبياً، لم تفلح في أدائها الإداري أو السياسي أو الاقتصادي أو أي شيء، مما أعاد للمؤتمر هيبته ومكانته، والتفت الجماهير حوله، وقالوا المؤتمر هو الحل، هو الحل لكل مشاكل اليمن، لأنه يمتلك خبرات سياسية وإدارية، وليس طماعاً في السلطة، بس يهبر، لأنهم هؤلاء الذين جاؤوا من مختلف القوى السياسية جاؤوا للهبر، للشركات ل... ، يعتقدون أن مع علي عبدالله صالح 60 ملياراً، طيب كويس، كم ثروة الشعب اليمني؟ كم إنتاجكم من النفط؟ كم إنتاج النفط؟ على سبيل المثال؟ طيب البنك المركزي عندك ووزارة المالية حاسبوها، قولوا له كم سحب؟ أين القرارات التي سحب بها وإلى أين سحبها؟ إلى أي بنوك؟ في أوروبا، في أمريكا!! 5 مليارات * استغربت عندما قالوا إنك سلمت البنك فارغاً! - هذا من الخطاب السلبي، عندما يقولون أنني سلمت فارغاً.. سلمت البنك وبه 5 مليارات و800 مليون دولار، وأكدها محافظ البنك المركزي، إذا أنتم تقرأون وتسمعون تصريحات، تسمعون المسئولين، الأموال المنهوبة أموالنا كمؤتمر، حقنا، مجمَّدة في البنك المركزي، في المؤسسة الاقتصادية، بعض التجار، حقنا وأموالنا أكثر من 500 مليون إلى 600 مليون دولار حقنا مجمدة.. هذه هي الأموال المنهوبة، كما تقولون سلمونا حقنا، وحاسبونا عليها، أموالنا لم نأخذها من الخزينة العامة، أخذناها من تبرعات، من دول شقيقة، وهم يعرفون من هي هذه الدول الشقيقة، تعالوا نتحاسب، القضاء مفتوح، أنا مستعد، عندي حصانة لا يطالني القضاء.. لا أنا أذهب إلى القضاء، تعالوا نقف أمام القضاء. * اليوم الناس، هناك من يقول غداً سيكون الوضع آخر في البلد، بمعنى سيأخذون مخرجات ال9 أشهر، ما هي نصيحتك كقائد مجرب لديك خبرة، مخضرم، عايشت كل الشخوص الموجودة الآن، وكثير منهم كانوا رفقاء درب بالنسبة لك، بماذا تنصحهم اليوم؟ - عندما يقولون عن النظام السابق، لا يوجد واحد منهم، هؤلاء من رأس السلطة من عند عبدربه منصور هادي حتى آخر واحد إلَّا وهو من النظام السابق، أقول لك من هو ليس من النظام السابق صراحة، توكل كرمان، لم تكن من النظام السابق، مجالس نواب، شورى، وحكومة، مؤسسات، محافظين، قادة عسكريين، كلهم من النظام السابق.. توكل كرمان التي حصلت على جائزة نوبل. صنعاء كانت منقسمة إلى أقسام: دولة عيال الأحمر وعلي محسن، دولة علي عبدالله صالح ونجله، نفس الخطاب، ماذا عمل، رفعت المتارس، جيد، هذا شيء إيجابي. هادي والإخوان * بس سامحني في هذا السؤال الأخ الرئيس، حتى عندما نقول للآخرين هذا الموضوع لا يصدقون أن المؤتمر الشعبي العام، الرئيس صالح والذي كان الرئيس هادي نائبه أن هذه ثقوب في المؤتمر. - الأخ عبدربه أكني له كأخ وكنائب رئيس الدولة، وزميل أيضاً، لكن هو تنكَّر في حقيقة الأمر، تنكَّر لكل شيء، تنكَّر للزمالة، لماذا؟ ليخدم رضا حركة الإخوان المسلمين، ليكونوا راضين عنه، عندما يخاطبه عناصر من قيادات المؤتمر لماذا القطيعة بينك وبين صالح؟ ماذا حدث؟ وأنت نائبه في المؤتمر وأنت الأمين العام؟ وأنت رئيس الدولة، قال: لا، سيزعل الطرف الآخر، لا يريد أن يزعلوا الإخوان المسلمين. * الناس يقولون إن قادم الأيام ستكون صعبة، لأنه الآن نظرياً اتفقنا، قادم الأيام سيكون الموضوع صعباً، هل هناك رؤية لأداء مؤتمر شعبي عام جديد يستوعب ما تم من 18 مارس حتى اليوم، الأخ الرئيس لدينا دستور ولدينا لجنة توفيق ولدينا ربما خارطة..!! - نحن نؤيد مخرجات الحوار، وسنأخذ منها الإيجابيات، ونتحرَّك في اتجاهها إذا وضعت آلية سليمة لتنفيذها وتحديد أولوياتها، والأشياء التي نحن غير موافقين عليها لن نوافق عليها ولن يستطيع أحد أن يرغمنا.. جمال بنعمر في خطابه للأسف كمبعوث محايد يقول: "استرجاع الأموال المنهوبة"، طيب أخرجها، هات أرقامها. * اليوم استغربت أن رئيس الحكومة لم يحضر ختام المؤتمر! - هو رئيس وزراء شكلي، أنا قد قلت لكم هو مسكين، ومن الآن إذا فيه تعديل وزاري أنا أؤيد حميد الأحمر أن يكون رئيس الوزراء، أفضل من باسندوة، لأن باسندوة لا يتحمَّل المسئولية، لكن ذاك سنحمله المسئولية. * كهيبة دولة الأخ الرئيس، إذا رئيس الحكومة غير موجود لا في الافتتاح ولا في الاختتام، ثم يُجرى الحديث عن تنفيذ المخرجات!! - هذه من الإيجابيات ألَّا تجتمع القيادة السياسية في مكان واحد، قد تحصل أي كارثة ويصبح فراغاً دستورياً. * لكن باسندوة كان صاحبك، يكتب برقيات كأديب!! - صاحبي من عام 1969م، ولا زال صاحبي، أنا لا أنكر هو يتصل، يلتقي بزملائنا وكوادرنا ويسلِّم، لكن يقولوا له اتصل، يقول لا، رجاءً لا تخلوني اتصل به، سيفعل خبر في الإعلام أنني اتصلت به، هو خائف من أطراف أخرى، وليس مني أنا. * لكن على المستوى الإنساني لا زال؟ - علاقتنا على المستوى الشخصي لا توجد مشكلة.. أقول لك أنا، حتى الآن إذا فيه تعديل حكومي أنا مع ترشيح حميد الأحمر رئيساً للوزراء، يأتي حميد الأحمر ويتحمَّل المسئولية، جالس يسير البنك المركزي من وراء، ووزارة المالية من وراء، ووزارة المواصلات، والكهرباء طيب يا أخي تعال تحمَّل المسئولية. * كمؤتمر شعبي عام، سيكون قراركم حاسماً في المرحلة المقبلة في ما يتعلق إذا أعطيتم حقائب!! - هذا ما طرحناه على الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، أن نتفاهم مع رئيس الدولة، وهو نائب رئيس المؤتمر وأمينه العام، أن يجري تشاور حول الحقائب الجديدة بحيث يكون الترشيح من المؤتمر الشعبي العام يختارهم، نحن لا يحسب علينا إلَّا من اخترناه. * نعم، في نهاية المطاف، لازم تحل هذه في إطار المؤتمر الشعبي!. - أكيد. * لن تتكرر مسألة التوقيعات، لأن قواعد المؤتمر الشعبي العام تضغط علينا وأنت تعرف، سيكون أداء المؤتمر الشعبي العام في الفترة المقبلة أكثر تماسكاً! - المؤتمر الشعبي العام، جزى الله الأسباب خيراً، تكالبت عليه كل القوى السياسية وكان أداؤها سلبياً، لم تفلح في أدائها الإداري أو السياسي أو الاقتصادي أو أي شيء، مما أعاد للمؤتمر هيبته ومكانته، والتفت الجماهير حوله، وقالوا المؤتمر هو الحل، هو الحل لكل مشاكل اليمن، لأنه يمتلك خبرات سياسية وإدارية، وليس طماعاً في السلطة، بس يهبر، لأنهم هؤلاء الذين جاؤوا من مختلف القوى السياسية جاؤوا للهبر، للشركات ل... ، يعتقدون أن مع علي عبدالله صالح 60 ملياراً، طيب كويس، كم ثروة الشعب اليمني؟ كم إنتاجكم من النفط؟ كم إنتاج النفط؟ على سبيل المثال؟ طيب البنك المركزي عندك ووزارة المالية حاسبوها، قولوا له كم سحب؟ أين القرارات التي سحب بها وإلى أين سحبها؟ إلى أي بنوك؟ في أوروبا، في أمريكا!! 5 مليارات * استغربت عندما قالوا إنك سلمت البنك فارغاً! - هذا من الخطاب السلبي، عندما يقولون أنني سلمت فارغاً.. سلمت البنك وبه 5 مليارات و800 مليون دولار، وأكدها محافظ البنك المركزي، إذا أنتم تقرأون وتسمعون تصريحات، تسمعون المسئولين، الأموال المنهوبة أموالنا كمؤتمر، حقنا، مجمَّدة في البنك المركزي، في المؤسسة الاقتصادية، بعض التجار، حقنا وأموالنا أكثر من 500 مليون إلى 600 مليون دولار حقنا مجمدة.. هذه هي الأموال المنهوبة، كما تقولون سلمونا حقنا، وحاسبونا عليها، أموالنا لم نأخذها من الخزينة العامة، أخذناها من تبرعات، من دول شقيقة، وهم يعرفون من هي هذه الدول الشقيقة، تعالوا نتحاسب، القضاء مفتوح، أنا مستعد، عندي حصانة لا يطالني القضاء.. لا أنا أذهب إلى القضاء، تعالوا نقف أمام القضاء. * اليوم الناس، هناك من يقول غداً سيكون الوضع آخر في البلد، بمعنى
سيأخذون مخرجات ال9 أشهر، ما هي نصيحتك كقائد مجرب لديك خبرة، مخضرم، عايشت كل الشخوص الموجودة الآن، وكثير منهم كانوا رفقاء درب بالنسبة لك، بماذا تنصحهم اليوم؟ - عندما يقولون عن النظام السابق، لا يوجد واحد منهم، هؤلاء من رأس السلطة من عند عبدربه منصور هادي حتى آخر واحد إلَّا وهو من النظام السابق، أقول لك من هو ليس من النظام السابق صراحة، توكل كرمان، لم تكن من النظام السابق، مجالس نواب، شورى، وحكومة، مؤسسات، محافظين، قادة عسكريين، كلهم من النظام السابق.. توكل كرمان التي حصلت على جائزة نوبل. * ليست من النظام السابق؟ - لأنها ليست من النظام السابق.. أنتم الآن تدعون الطهارة، وتحملون النظام السابق، يمكن أنتم كنتم عبئاً على النظام السابق. * البعض يقول: لا يوجد عندك فعل، الدنيا مخربطة أمنياً لا يوجد، ولا فعل اقتصادي، ولكن نرجع للماضي أفضل لنا؟ - هذا نظام انتهى وسلمناه بإرادة وبقوة، مرفوعي الرأس سلمنا السلطة. * أقصد الطرف الآخر، البعض يقول الذي لا ينجز في اليوم لا ينجز في الغد يقول أفضل حاجة أرجع أعيش..؟ - لا ترجع، البلد غنية برجالها، تعالوا نمر على انتخابات برلمانية، أنتم قلتم تريدون نظاما برلمانيا، كنا نقول لا، لا نريد نظاما برلمانيا. عندما وافقنا على النظام البرلماني قالوا هذه شيطنة من صالح سيخلصنا من الرئاسة ويرجع للنظام البرلماني ولف علينا من الجنب الثاني، طيب موافقين على النظام البرلماني، قالوا الله يعلم أيش معه، إذا نشتي نظام رئاسي، قلنا موافقين على النظام الرئاسي، طيب ماذا تريدون، يريدون أن يخرج علي عبدالله صالح من البلد، هذا وطنه، ومسقط رأسه، يخرج الآخرين لكن هو لن يخرج. * الأخ الرئيس، لن يجرأ أحد أن يطلب منك هذا الطلب؟ - لا، أكبر كبير وأكبر دولة في العالم لا تستطيع أن تفتح فمها على علي عبدالله صالح وتطلب منه أن يترك وطنه. * نعم، أنت دائماً -الأخ الرئيس- حتى عندما كان يتم التداول بشكل خبيث موضوع الحصانة قلت: أنا محصّن بشعبي وبتاريخي؟ - محصن بشعبي * عندي معلومات أنك تتابع قناة (روسيا اليوم) وتشاهد البرامج الوثائقية؟ - أكيد، أنا أتابع (روسيا اليوم) ولذلك سميت قناتكم قناة (اليمن اليوم) لأنني أريدها أن تكون نوعية، وأن تأخذ من كل الأطراف، ناس يلومونا في المؤتمر الشعبي العام لماذا لا تكون واجهة باسم المؤتمر للأطراف السياسية الأخرى، قلنا لهم: لا، أنا آخذ هذا وآخذ فلاناً وهذه سياسة المؤتمر تجري سياساتها مع كل القوى السياسية ويقول ما يريد التنوع، لكن إذا أصبحت في الواجهة ستكون في صدام ولن تصبح مهنية، تصبح قناة مسيسة. * أنت سعيد بأداء قناتي (اليمن اليوم) و(آزال)؟ - هاتان القناتان المفضلتان بكوادرهما وأدائهما، وإن شاء الله أداؤهم يتحسن يوماً بعد يوم، ويستفيدون أكثر وأكثر، وهاتان قناتان لا تخدمنا، في حقيقة الأمر المؤتمر الشعبي العام لا يستفيد منهما أكثر من 10 إلى 15% والبقية خدمة مهنية لعامة الشعب. ومصر والإرهاب * لا يمكن أن نحاورك -الأخ الرئيس- دون أن نتطرق إلى موضوع مصر، البارحة كان هناك هجوم إرهابي ضد مديرية أمن القاهرة وهو حدث كبير، وهناك من يقول أن التيار الإرهابي يلفظ أنفاسه في مصر وأن مصر متجهة نحو استعادة مكانتها كأم للعالم العربي. تتابع الشأن المصري.. الأخ الرئيس، ما هو رأيك؟ - نحن مع مصر، مصر الثقافة، مصر القومية العربية، هذه تعلمنا منها وعلمنا أجيالنا وأولادنا، تعلمنا من مصر، ثقافتنا ثقافة عروبية مصرية، صراحة محمد مرسي صعب يحكم شعب 90 مليون مثقف، وسياسيين، عسكريين، أمنيين، شخصيات اجتماعية، اقتصادية، صعب يحكمها واحد من الكتاتيب، يغلق على المصريين من بعد المغرب يقول لهم لا تخرجوا، لا تتاجروا، هذا كلام، وهذا صعب، أنا أعتقد أنهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة وهذه ما تسمى بالمسيرات أو المظاهرات هي تكشف للقيادة الجديدة أنه خذوا حذركم استأصلوا المرض، فيستأصلونهم مثلما استأصلهم عبدالناصر. * هناك ناس قال لي أحدهم وهو مصدق بالنسبة لي، عندما صمد علي عبدالله صالح في رفضه في 94م فيما يتعلق بالخريطة بالأقلمة، ربما يمر اليوم.. عندما تسمع اليوم الحديث عن الأقاليم تتذكر الماضي عندما كانت هناك ضغوط؟ - المؤتمر يحمل مشروعاً، ولن نكذب أنه تحمل مشروع الأقاليم، قلنا كمخرج، بدلاً من التورط في حرب أهلية، إذا هو مخرج هو بمفهومنا الأقاليم أنه سلطات محلية واسعة، وعائدات محلية واسعة في إطار الدولة المركزية للجمهورية اليمنية المتحدة أو الاتحادية، لكن دون تفكيك الوطن، أما ما يحلمون به الآن وعندما سمعت الخطاب السياسي اليوم وقرأت في الصحافة، أن مؤتمر الحوار هو نجاح لتدمير الوحدة اليمنية، وأن الوحدة اليمنية انتهت باحتفال اليوم، لا يمكن أن نصدق هذا الخطاب وهذا أبعد من عين الشمس، الشعب اليمني كما أكدت أنا أنه موحد ولن يقبل بالتجزئة، عناصر بسيطة محدودة، أصحاب مصالح ضيقة ونعرات طائفية ومناطقية. * الأقاليم الأنسب في ظل ما هو موجود في دولة اتحادية؟ - يا محمد هي عبء على النظام، إذا كان الآن عبء في المحافظات كيف عندما تعمل إقليما، تريد له حكومة محلية وتريد حكومة محلية للمحافظة، وتريد حكومة محلية للإقليم، وتريد إدارة، وتريد ميزانية للإقليم، وميزانية للمحافظة، وميزانية ل..... من أين إمكانياتكم، أنتم معكم 200 – 240 ألف برميل بترول، نحن وصل أكثر شيء في زخم بداية اكتشاف النفط إلى 450-460 ألف برميل في اليوم، الآن تناقص الإنتاج إلى مائتين وأربعين من أين ستنفقون على الناس حتى الآن حنبتنم بالرواتب تذهبون إلى دول الخليج تبحثون عن الرواتب ومن العيب أن تقولوا أنكم استلمتم الخزينة فارغة فمن أين تصرفون سنتين، وأنا أعتبرها فلتة لسان، نتجاوزها. * ماذا تقول لقواعد المؤتمر الشعبي العام وهي قواعد لم نخسر فيها أحد وللأسف الشديد خسرنا بعض الكوادر الوسطية؟ - نحن لم نخسر بل استفدنا برحيل بعض العناصر المحسوبة على المؤتمر بل أعتبرها تطهيراً للمؤتمر.. القواعد طاهرة، ونشيد بالمؤتمر الصمود مثل ما كانوا صامدين مع بعضهم البعض والالتزام ببرنامجهم السياسي وأن يصمدوا في وجه كل التحديات التي تواجه كل المؤتمريين والمؤتمريات.. وأحيي جميع المؤتمريين والمؤتمرييات في الداخل والخارج. * طبعاً اللقاء بالزعيم علي عبدالله صالح يحتاج إلى الكثير من الوقت ولكن نتمنى أن نكون قد نجحنا أن نعطي صورة للناس عن زعيم وقائد تحولات كبيرة قادها هذا الرجل ويعرف الخارطة جيداً ويعرف المعادلة جيداً، وكما قال لي في بداية الكلام عندما يقول الشخص باسمه، تمسك الشخص باسمه يحتفل.. رسالة أخيرة بصفتك رئيساً للمؤتمر الشعبي العام للناس للشعب اليمني ونحن نختتم مؤتمر الحوار؟ - الرسالة الأخيرة والأولى للشعب اليمني أولاً وأخيراً حافظوا على وحدتكم وعضوا عليها بالنواجذ مهما كانت الإرهاصات والإرهاب.. الوحدة مكسب لكل اليمنيين واليمنيات في الشمال والجنوب والشرق والغرب.. تحياتي. * شكراً للزعيم وشكرا ًلكم أيها المشاهدون.. ونحن تحاورنا بلا ورق والذين يتحاورون بلا ورق تكون الإجابات من القلب وعليكم أن تنصتوا لهذا الرجل.. وخاصة الذين يتواجدون في الطرف الآخر..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.