رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" يقود البلاد نحو طريق فى غاية الخطورة. وتابعت الصحيفة الأمريكية –فى افتتاحيتها– قائلةً: "إن أردوغان خلق كارثة سياسية في تركيا من شأنها أن تحولها إلى بلد سلطاوية ديكتاتورية وهو ما يمثل خطرًا ليس فقط على نفسها بل على حلفائها من دول الناتو بما فى ذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية". وحثت الصحيفة "أردوغان" بأن يبدأ في إصلاح البيت من الداخل قبل إصلاح علاقاته مع أوروبا – في إشارة إلى الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها تركيا. وأثنت الصحيفة على تصريح وزير الخارجية الألماني "فرانك-فالتر شتاينماير" التي تطالب فيها أن "تعود تركيا إلى دولة القانون". وطالبت الصحيفة، أيضًا، إدارة الرئيس "باراك أوباما" بأن ترسل رسائل قوية تنديدًا بما أحدثه "أردوغان" من دمار في تركيا التي كانت تعتبر نموذجًا للدولة الديمقراطية المُسلمة. وختامًا قالت الصحيفة "سواء عادت تركيا مجددًا إلى طريق الديمقراطية أو تحولت إلى ديكتاتورية فإن ذلك الأمر يعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لاستقرار المنطقة وحلف الناتو كما هو مهم للأتراك أنفسهم".