غيَّرت طائرة مدنية في مطار صنعاء، السبت، مسار هبوطها، بعد أن كادت نيران أسلحة متوسطة أن تسقطها على بعد (9) أميال إلى الجنوب من المطار، في حادثة تعد الثانية من نوعها خلال أسبوعين. وقال مصدر ملاحي في مطار صنعاء ل"اليمن اليوم" إن إحدى رحلات طيران السعيدة تعرضت لإطلاق نار كثيف، بالتزامن مع هبوطها من الجهة الجنوبية، غير أن قائد الطائرة تفادى كارثة تحطم الطائرة وعاود الارتفاع بها. وأبلغ كابتن الطائرة برج المراقبة بعدم قدرته على الهبوط في المدرج الجنوبي، مما اضطر البرج إلى إعطائه إشارة بالهبوط من الجهة الشمالية، خشية نفاد الوقود مع استمرار التحليق الإضافي للطائرة. وكانت رحلة طيران "السعيدة" القادمة من عدن تعرضت، قبل أسبوعين، لإطلاق نار كثيف بالقرب من مطار صنعاء. وسبق حوادث إطلاق النار على الطائرات المدنية، إطلاق أشعة ليزر باتجاه الطائرات المدنية القادمة إلى مطار صنعاء الدولي، مما يهدد الملاحة الجوية في المطار، وفقاً للمصدر.