عروس بمحافظة شبوة تتبرع بمهرها دعما لأبطال القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب. *** والله إن هذه العروس أجدع من كل رؤوس المال اليمني اللي جالسين يتبرعوا لغزة وطيسي فيسي، وحين يكون الأمر متعلقا بأمن بلادهم؛ الذي سينعكس تلقائيا على أمن استثماراتهم ونشاطهم التجاري.. سبحان من خلق الدعممة . في اليمن قذارات كثيرة؛ وفيها شخوص عظام كتلك العروس وكهؤلاء الجنود والضباط الشجعان وهم يخوضون معارك الرجولة والشرف ضد كل فئة تستقوي على الدولة بالسلاح . من هو يمني عميق وأصيل ومحترم سيكون - بالتأكيد - إلى جوار جيش بلاده الوطني لاجتثاث أصابع الإرهاب من كل شبر على تراب الوطن. ليس لأن الجيش والأمن في مواجهة مع خصم زئبقي وله أصابع من بارود، بل لأن هذا الجيش الذي يراد له أن يغدو غنيمة موزعة بين فلان وعلان؛ هو بالنسبة إلينا كيمنيين آخر حصن يحافظ على شرف إنسان اليمن وعلى تاريخه العظيم . العامل والشاقي والطالب والفلاح والمهندس والطبيب والحلاق والجزار والفنان الصحفي والأديب والأم والأخت والتاجر والمعلم وكل من يحمل في قلبه ضمير العصر وأخلاق الشجعان هو - بالتأكيد - مع شجعان جيش بلاده وهم يخوضون الآن ببسالة ورباطة جأش معركة المصير ضد أخطر إجرام منظم تتعرض له اليمن دولة وشعباً وحضارة .. على أن "الواطي" وحده من لا تعنيه هذه المعركة .