اغتال مسلحان مجهولان أمين عام المجلس المحلي لمدينة رداع، وعضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، عبدالله عبدالرحمن أبوطالب، وإصابة عضو المجلس بالمدينة عبدالله عمر الصبري. وقال مصدر أمني ل«اليمن اليوم» إن عنصرين مسلحين يعتقد انتماؤهما لتنظيم القاعدة أطلقا النار على أمين عام المجلس المحلي، عبدالله أبو طالب، أثناء تواجدهما في إحدى المكتبات العامة وسط مدينة رداع وأردياه قتيلاً.. فيما أصيب الصبري الذي كان بجواره برصاصات في بطنه، وتم نقله إلى أحد مستشفيات المدينة، ولاذت العناصر بالفرار. وأضاف المصدر أن حملة أمنية وعسكرية مشتركة من الأمن العام واللواء 139 مدرع توجهت إلى مكان الحادث، وباشرت الأجهزة المختصة بالتحقيق في الحادث. وكان رئيس فرع المؤتمر السابق برداع، عبدالله أبو طالب، قد نجا من محاولتي اغتيال في العامين 2011-2013م. وتأتي هذه الحادثة في إطار الاستهداف الممنهج للقيادات المؤتمرية طوال الفترة الماضية، دون ضبط الجناة وكشف هوياتهم وتقديمهم للعدالة. وكان المؤتمر قد نشر قائمة بأسماء قيادات وكوادر المؤتمر الذين طالتهم الاغتيالات خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وفي بيان صادر عن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بمحافظة البيضاء وفرع جامعة البيضاء كشف عن سقوط ما يزيد عن 95 من كوادره وأنصاره، بين شهيد وجريح. وقال البيان: لقد خسرت محافظة البيضاء برحيل أبو طالب أحد أبرز قياداتها الإدارية، كما هو المؤتمر الشعبي العام الذي خسر برحيله أحد أهم قياداته وعناصره الفاعلة التي ساهمت في الارتقاء بمستوى العمل التنظيمي في المؤتمر الشعبي العام وتعزيز قدرات أعضاء وأنصار المؤتمر نحو ما يُمكِّنهم من أداء دورهم التنظيمي الفاعل، ومواكبة كل أنشطته وفعالياته التنظيمية من خلال موقعه عضواً في اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام. ويطالب المؤتمر الشعبي العام الأجهزة الأمنية كشف ملابسات الجريمة النكراء والمتسببين فيها ومحاسبتهم، داعياً الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني إلى إدانة هذه الجريمة النكراء ورفض الأعمال الإرهابية التي تطال الشرفاء.