أقرت وزارة الداخلية، مؤخرا، ترحيل كل من يصل السواحل اليمنية بطريقة غير شرعية كتدبير وقائي لمنع تسلل مقاتلين أجانب إلى صفوف تنظيم القاعدة، كانت وزارة الخارجية قد حذرت منه في وقت سابق من هذا الشهر، بناء على تقارير استخباراتية أجنبية. ورحلت دائرة الهجرة والجوازات، أمس، 63 شخصا يحملون الجنسية الإثيوبية ضبطوا، منتصف الأسبوع الماضي، أثناء وصولهم إلى مديرية لودر، ضمن أكثر من 200 أفريقي وصلوا سواحل محافظتي أبين وشبوة في يوم واحد، وفقا لوزارة الداخلية، وكانوا يبحثون عن مناطق تعد معاقل لتنظيم القاعدة كمديريات (المحفد، عزان، رداع). وتمكن البقية من الوصول إلى معاقل التنظيم، وفقا لمصادر أمنية. وقالت مصادر أمنية ل«اليمن اليوم» إن توجيهات عليا صدرت بنقل كل من يتم ضبطهم من اللاجئين الأجانب في المحافظات الجنوبية إلى صنعاء تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم. وتدفق عشرات اللاجئين الأجانب، خلال الأيام القليلة الماضية، على السواحل اليمنية خصوصا مناطق تشهد معارك بين الجيش والقاعدة إضافة إلى محافظتي عدن وتعز. وضبطت قوات الأمن في عدن، الخميس، نحو 50 أجنبيا أثناء محاولتهم التسلل إلى المدينة قادمين من محافظة أبين عبر نقطة العلم. وعبرت المصادر الأمنية عن خشيتها من استخدام الأجانب خصوصا الأفارقة في تنفيذ عمليات انتحارية خلال الفترة المقبلة.