: خاص : كشف مصدر أمني يمني, أمس, أن عدد العناصر في تنظيم "القاعدة" من جنسيات أجنبية مختلفة الذين تمكنوا خلال الأشهر الماضية من التسلل إلى اليمن من سورية والعراق والانضمام إلى تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" باليمن يصل إلى 150 إرهابياً, بينهم قيادات خطرة ممن خاضوا الحرب في سورية والعراق وقبل ذلك في أفغانستان. وأضاف المصدر, الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ل"السياسة", إن "المعلومات تشير إلى أن تلك العناصر الخطرة استقرت في محافظاتأبين وحضرموت ومأرب وشبوة جنوب وشرق اليمن". ولم يستبعد أن يكون بعضهم قد تسللوا إلى صنعاء, لافتاً إلى أن 30 من تلك العناصر غالبيتهم سعوديون والبقية ليبيون وسوريون يتواجدون حالياً في منطقة المحفد أحد معاقل التنظيم بمحافظة أبين, مؤكداً أن تلك العناصر ستفاقم من مخاطر التنظيم وعملياته الإرهابية التي ينفذها ضد قوات الجيش والأمن. وأشار إلى أن أجهزة الأمن في مطار صنعاء اعتقلت مساء أول من أمس, ثلاثة عراقيين بينهم خبير متخصص في تصنيع المتفجرات قدموا من تركيا يشتبه في انتمائهم إلى التنظيم. من جانبها, ذكرت صحيفة "اليمن اليوم" أن وزارة الداخلية كشفت عن معلومات استخباراتية تفيد بأن مقاتلي "القاعدة" في سورية من أصول يمنية ينوون العودة برفقة مقاتلي التنظيم من جنسيات عربية وأجنبية غالبيتهم سوريون وسعوديون. وأكدت الوزارة في مذكرة بعثتها إلى مصلحة الجوازات وخفر السواحل والبحث الجنائي ومطار صنعاء وجهازي الأمن السياسي والقومي "الاستخبارات", أن تقارير استخباراتية دولية تشير إلى إمكانية تسلل عناصر التنظيم عبر الأراضي التركية. وتوقعت أن يتم دخولهم عبر منافذ عدة, مطالبة باتخاذ الإجراءات الأمنية كافة, والتعميم على جميع المنافذ البحرية والبرية والجوية, بالتدقيق على الوافدين من أي بلد عربي أو إفريقي وخصوصاً من يحمل منهم تأشيرات مرور تركية. في غضون ذلك, هاجم مسلحون يعتقد أنهم من "القاعدة" بقذائف "آر بي جي" مبنى المجمع الحكومي لمديرية الصومعة بمحافظة البيضاء ليل أول من أمس, وفجروا أجزاء منه. وتزامن ذلك مع هجوم آخر شنه التنظيم على ثكنة عسكرية بمديرية المنصورة بمحافظة عدن بقذائف "آر بي جي" واستهدف مدرعتين عسكريتين ترابطان قرب مصنع الغزل والنسيج. الحضرمي اليوم الحضرمي اليوم