نجا العميد عبدالله ضبعان قائد اللواء 33 مدرع من محاولة اغتيال في حين استشهد ضابط وجندي في كمين مسلح في منطقة الجليلة محافظة الضالع. وقال مصدر عسكري في اللواء 33 مدرع ل»اليمن اليوم» إن عناصر مسلحة تنتمي للحراك الجنوبي هاجمت موكب العميد عبدالله ضبعان قائد اللواء أثناء جولته التفقدية لعدد من المواقع العسكرية التابعة للواء في منطقتي الجليلة ومفرق الشعيب، واستهدفت العناصر الموكب بقذائف ال(آر.بي.جي) والهاون وأسفر الهجوم عن مقتل ضابط كان برفقة العميد ضبعان وجندي آخر، فيما أصيب عدد من الجنود بإصابات طفيفة، فيما ردت قوات الجيش على جهة إطلاق النار بالقذائف والرشاش ولم تعرف عدد الإصابات في صفوف مسلحي الحراك. وأضاف المصدر أن المصابين وجثتي الضابط والجندي تم نقلهم إلى أحد مستشفيات مدينة إب وقامت قوات الجيش بالانتشار في المنطقتين واستحداث نقاط تفتيش فيهما. من جهته، نفى مصدر في الحراك الجنوبي في تصريح ل»اليمن اليوم» أن يكون الحراك الجنوبي وراء عملية محاولة اغتيال العميد ضبعان صباح أمس، وأن العناصر التي نفذت الهجوم هي عناصر خارجة عن القانون ومعروفة لدى الأجهزة الأمنية بالمحافظة، مؤكداً أن الحراك الجنوبي لا يستهدف قيادات عسكرية في الحكومة حتى لو كانت هذه القوات محتلة للمحافظة، على حد تعبيره.