أودى فيروس داء الكلب بمحافظة إب، خلال السبعة الأشهر المنصرمة من العام الجاري، بحياة 10 أشخاص، فيما أصاب نحو 2300 مواطن في عدد من مديريات المحافظة معظمهم من كبار السن. وقال تقرير طبي- حصلت "اليمن اليوم" على نسخة منه- إن المديريات التي سجَّل فيها الوفيات هي: مديرية ريف إب 5 حالات، ومديريتا المشنة والعدين حالتان لكلِّ منهما، ومديرية حبيش 1 حالة، مبينة أن الفئات الأكثر إصابة بالفيروس الذي تسببه عضات الكلاب المسعورة والشاردة هم العجائز وكبار السن من النساء والرجال، يليهم الأطفال تحت سن العاشرة . وتوقع مصدر طبي أن تسجل الأشهر المتبقية من العام الجاري ارتفاعاً بعدد الوفيات، نظراً لكون جرعات اللقاح توشك على النفاد، مع نهاية شهر أغسطس الجاري، وانتشار الكلاب الضالة والمسعورة، حيث لم تقم السلطات المعينة في المحافظة بإبادتها كما كان مقرراً من قبل محافظ إب السابق القاضي أحمد الحجري. وأوضح المصدر أن مكتب الصحة بمحافظة إب يستقبل عشرات الحالات من المصابين من بعض محافظات الجمهورية، لاسيما محافظة تعز، الذي يفيد القادمون من هناك بانعدام اللقاح فيها وعدم قدرتهم على شراء الجرع من الصيدليات الخاصة. ومقتل سائق دراجة خنقاً بدأت الشرطة في إب، أمس، التحقيق في حادثة مقتل سائق دراجة نارية، عُثر على جثته مرمية في مفرق حبيش، وتعرض لخنق شديد بواسطة شال. وقال مصدر أمني ل"اليمن اليوم" إن مجهولاً طلب من سائق دراجة في ال14 من عمره، ويدعى أيمن الشرماني، إيصاله إلى منطقة شعب القصار، غير أن الراكب قام بخنق الطفل حتى الموت ورميه على قارعة الطريق، ومن ثمَّ أخذ دراجته النارية.