فجرت عناصر قبلية مسلحة من آل جهم صباح أمس أنبوب النفط في الكيلو 87 في منطقة أنشر مديرية صرواح محافظة مأرب، تزامن مع استهداف عناصر من آل شبوان لأبراج الكهرباء. وقالت مصادر قبلية متطابقة ل"اليمن اليوم" إن عناصر قبلية مسلحة من آل جهم قامت بتفجير أنبوب النفط في الكيلو 87 على خلفية قيام قوات الجيش في محافظة الحديدة بالاستيلاء على أرضية ملك لأحد أبناء القبيلة، على حد قولهم. وأضافت المصادر أن فريقا هندسيا توجه إلى موقع التفجير لإصلاح أنبوب النفط. فيما قامت عناصر من آل شبوان باستهداف أبراج الكهرباء في منطقة شبوان مديرية وادي عبيدة ما أدى إلى خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة. من جهة أخرى نجحت وساطة قبلية قادها الشيخ مبارك المشن الزايدي أمس في إقناع مسلحي أنصار الله (الحوثيين) بمغادرة المعهد التعليمي الفني في منطقة محجزة بمديرية صرواح محافظة مأرب. وقال مصدر قبلي ل"اليمن اليوم" إن الشيخ مبارك الزايدي -القيادي في جماعة أنصار الله (الحوثيين) وأحد مشايخ قبائل المنطقة- تمكن من إقناع مسلحي الجماعة المتمركزين في معهد التعليم الفني بمنطقة محجزة منذ الثلاثاء الماضي بمغادرته بعد قيام مسلحين قبليين من آل جهم موالين لحزب الإصلاح (الإخوان) بمحاصرة المعهد أمس الأول، ونجحت الوساطة بإقناع مسلحي الإصلاح بمغادرة المنطقة مقابل إخلاء مسلحي أنصار الله للمعهد. مشيراً إلى أن أبناء المنطقة تسلموا المعهد. وأضاف المصدر أن مسلحي أنصار الله توجهوا إلى مديرية مجزر التي سيطروا عليها في وقت سابق، فيما لا تزال عناصر تنظيم القاعدة بقيادة القيادي الميداني للتنظيم (أبو حمزة الماربي) متمركزة في منطقة رغوان القريبة من مديرية مجزر، لقطع أية تعزيزات للحوثيين تأتي من الجوف، كما يتمركز مسلحو الإخوان والقاعدة في منطقة السحيل التي تجمعوا إليها عقب سقوط صنعاء بأيدي الحوثيين.