أصيب 4 أشخاص بينهم جندي في مواجهات اندلعت، أمس، بين الحراك الجنوبي وأفراد الجيش في عدن. وقال مصدر امني ل"اليمن اليوم" إن 5 جنود من اللواءين (39 مدرع، 201 ميكا) كانوا عائدين من محافظة أبين عندما اعترضهم مسلحو الحراك في مديرية خور مكسر، وقاموا بإنزالهم من على متن حافلة كانت في طريقها إلى معسكر اللواء 39 مدرع المحاذي لساحة اعتصام الحراك الجنوبي في المديرية . وأشار المصدر إلى أن الجنود (فارس الصريمي،فواد غازي، محسن غازي ، إسماعيل الحسني ، علي ناجي السلامي) كانوا يرتدون ملابس مدنية أثناء عودتهم إلى عدن، مشيرا إلى أن مسلحي الحراك في نقطة قريبة من المعسكر حاولوا نزع أسلحة الجنود وباشروا بضربهم مما دفع بأحد الجنود إلى إطلاق نار . واندلعت اشتباكات بين الجنود ومسلحي الحراك، وفقاً للمصدر، أسفرت عن إصابة الجندي، فارس الصريمي، بطلقة نارية في البطن، ووصفت حالته بالخطيرة إضافة إلى إصابة 3 مدنيين (مهيب البحري، سمير الشاوش، فيصل الخضر) أحدهم وصفت حالته بالخطيرة جراء إصابته بطلق ناري في الرأس. وأثناء المواجهات تجمع أفراد اللواء 39 في ساحة المعسكر وهددوا باقتحام الساحة لتحرير زملائهم المحتجزين غير أن قائد المعسكر رفض ذلك مما دفع بجنود إلى إطلاق النار من أسلحة متوسطة في الهواء احتجاجاً على الاعتداء. واحتجز مسلحو الحراك الجنود لعدة ساعات، إلا أن لجنة تحقيق، شكلت لاحقا وضمت الاستخبارات العسكرية والحراك الجنوبي واللواء 39 مدرع تمكنت من تحرير الجنود وفتحت تحقيقاً بالحادثة. وطالب القادة العسكريون، وفقا لمصدر أمني، قادة الحراك الجنوبي بطرد المسلحين من الساحة. من جهته ذكر الحراك الجنوبي في روايته للأحداث أن جنودا بلباس مدني دخلوا ساحة الاعتصام واحتكّوا بمتظاهرين. ونقل موقع عدن الغد، المقرب من الحراك، عن مصدر في اللجنة التنظيمية قوله إن جندياً أطلق النار مما تسبب بمقتل أحد الناشطين وإصابة 3 آخرين.