قتل عضوان في اللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) برصاص عناصر تنظيم القاعدة مساء أمس في مدينة رداع محافظة البيضاء. وقال مصدر في اللجان الشعبية ل"اليمن اليوم" إن 4 عناصر مسلحة من تنظيم القاعدة تستقل دراجتين ناريتين أطلقت النار على دورية تابعة للجان الشعبية في (حي الصبيرة) شمال شرق مدينة رداع والقريبة من نقطة دار النجد. مشيراً إلى أن عملية إطلاق النار أسفرت عن مقتل 2 من أنصار الله وإصابة اثنين آخرين إصابات خطيرة. وأضاف المصدر أن عناصر القاعدة لاذت بالفرار بعد تنفيذها العملية. ونشر الحوثيون نقاط تفتيش في مختلف شوارع رداع منذ سقوطها بأيديهم وفرار القاعدة قبل شهر، تلا ذلك سقوط معاقل القاعدة في مديريات قيفة الأسبوع الماضي. إلى ذلك أفادت "اليمن اليوم" مصادر محلية وأمنية متطابقة في محافظة البيضاء إن المسلحين القبليين الموالين لحزبي الإصلاح والرشاد السلفي وتنظيم القاعدة استحدثوا نقطة تفتيش مشتركة في منطقة مشعبة، على مدخل مدينة البيضاء. وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من اجتماع قبلي موسع للإصلاح والرشاد والقاعدة في ذات المنطقة أقروا خلاله بعدم السماح للحوثيين بالتمدد إلى بقية مديريات المحافظة بعد سقوط مدينة رداع ومديريات قيفة بيد "الروافض"، في إشارة إلى مسلحي أنصار الله (الحوثيين). وأضاف المصدر أن المسلحين المتمركزين في النقطة طالبوا المارة إشهار هوياتهم الشخصية للتأكد من أنهم من أبناء المحافظة، مشيراً إلى أنهم تلقوا معلومات عن قدوم مسلحين من جماعة الحوثي من المحافظات الأخرى إلى البيضاء. * الرصاص ينفي صلته بالجماعات المسلحة على صعيد آخر نفى وكيل أول محافظة البيضاء الشيخ صالح بن أحمد الرصاص ما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية أمس الأول عن لقاء عقد بمنزله بمدينة البيضاء ضم عدداً من القيادات العسكرية في اللواء 117 مشاه وقيادات في تنظيم القاعدة للتصدي لجماعة أنصار الله (الحوثيين) ووقف تمددهم في حال قدومهم إلى مدينة البيضاء. وطالب وكيل أول محافظة البيضاء وعضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام الشيخ صالح بن أحمد الرصاص خلال تصريحه ل"اليمن اليوم" الوسائل الإعلامية العمل بمهنية وتحري المصداقية أثناء تناولها للأحداث والابتعاد عن تضليل الرأي العام وقلب الحقائق. مؤكداً حرصه الشديد على أمن واستقرار الوطن ورفضه مساندة أي جماعات مسلحة خارج المؤسستين العسكرية والأمنية.