قالت قناة "العربية" أمس أن السلطات الأمنية السعودية قبضت على خلية مكونة من 9 أشخاص، متهمة في حادثة إطلاق النار في الأحساء ليل أمس الأول. ونقلت القناة عن مصادر وصفتها ب"الموثوقة" قولها إن جميع من في الخلية من الجنسية السعودية، وتم القبض على زعيم الخلية، وهو من المتسللين إلى السعودية، من مناطق التوتر والصراع في سوريا والعراق، وأشارت إلى أن عدد المقبوض عليهم مرشح للزيادة، وذلك في عمليات أمنية متزامنة تم تنفيذها في محافظة شقراء بمنطقة الرياض ومحافظتي الأحساء والخبر بالمنطقة الشرقية". وكانت السلطات السعودية، قد أعلنت، القبض على ستة أشخاص مرتبطين بالهجوم الذي استهدف خلال الليل مجموعة من الشيعة في المنطقة الشرقية بالمملكة، واصفة الحادث بأنه "جريمة إرهابية". وقال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية إن إلقاء القبض على الستة حصل خلال "عمليات أمنية متزامنة تم تنفيذها في محافظة شقراء بمنطقة الرياض ومحافظتي الأحساء والخبر بالمنطقة الشرقية". وقتل خمسة سعوديين على الأقل مساء الاثنين في مدينة الأحساء، إثر تعرضهم لإطلاق نار داخل حسينية كانوا يتواجدون فيها لإحياء يوم "عاشوراء". وداهم عدد من المسلحين الحسينية وأطلقوا النار بشكل عنيف ومباشر على المتواجدين داخلها، ثم لاذوا بالفرار، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص، وإصابة آخرين جرى نقلهم من قبل الجهات المختصة إلى المستشفى. وأشارت المعلومات الأولية إلى أن الجهات الأمنية في الأحساء استنفرت عقب الحادث، وطوّقت المكان قبل أن تنقل طواقم الهلال الأحمر الضحايا إلى المستشفى، فيما تولت الأجهزة الأمنية التحقيق حول الحادث. من جهة ثانية قالت قناة العربية التلفزيونية الفضائية أمس إن رجلاً مطلوب إلقاء القبض عليه وأحد أفراد قوات الأمن قتلا في اشتباكات إلى الشمال من الرياض. وأضافت القناة ومقرها دبي أن الاشتباكات وقعت في بلدة الشقرة على بعد 150 كيلومترا شمال غربي الرياض في محافظة القصيم. ولم تذكر المزيد من التفاصيل.