بعث الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، أمس، ببرقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ المناضل السبتمبري الجسور، عبدالخالق حمود الطلوع، بعد حياة حافلة بالعمل الوطني والنضال في سبيل الثورة والجمهورية.. وأفنى حياته في الدفاع عن إرادة شعبنا في الحرية والانعتاق من الحكم الإمامي الكهنوتي والتحرر من الاستعمار البغيض. وأشاد الزعيم في برقية العزاء والمواساة التي بعث بها إلى الأخ المهندس محمد عبدالخالق الطلوع وإخوانه وكافة آل الطلوع بمناقب الفقيد وبمواقفه الوطنية، وبتمسُّكه القوي بمواقفه المبدئية التي لم يتزحزح عنها، حتى توفاه الله واختاره إلى جواره سبحانه وتعالى. كما بعث الأخ الزعيم ببرقية عزاء ومواساة في وفاة الأخ علي علي الطيب، عضو مجلس النواب، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة سخَّر معظمها في خدمة الوطن والثورة والجمهورية والوحدة، وفي ترسيخ التجربة الديمقراطية في بلادنا من خلال عضويته في مجلس النواب. وأشاد الزعيم في برقية العزاء التي بعث بها، إلى الأخ حسن علي علي الطيب وإخوانه وكافة آل الطيب، بمحافظة حجة، بمواقف الفقيد الوطنية وإسهاماته الاجتماعية الفاعلة في خدمة المجتمع، وعلى وجه الخصوص في الدائرة الانتخابية التي اختارته عضواً لمجلس النواب. وعبَّر الزعيم، علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام- باسمه وباسم قيادات وهيئات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصار وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي- عن صادق العزاء وعميق الأسى في وفاة الفقيدين الراحلين، سائلاً المولى عز وجلَّ أن يتغمدهما بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنهما فسيح جنانه، وأن يعصم قلوب أهلهما وذويهما وكلّ أصدقائهما بالصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.