قال مصدر مسئول في محافظة أبين ل"اليمن اليوم" إن جمعية التكافل الاجتماعية، التابعة لحزب الإصلاح، تكفَّلت بعشرات من اللاجئين الصوماليين الذين وصلوا خلال الفترة الماضية إلى سواحل شقرة وأحور. وأضاف أن الجمعية وفَّرت لهم المسكن وأوراق الثبوت لتسهيل عملية مرورهم إلى المحافظات الأخرى، متجاوزة بذلك تحذيرات وزارة الداخلية، قبل يومين، بوصول مقاتلين تابعين لحركة (الشباب الصومالي الجهادية) إلى سواحل اليمن. وأضاف المصدر بأن عدداً من اللاجئين توجهوا إلى مديرية المحفد ووادي عبيدة محافظة مأرب، بالإضافة إلى محافظة شبوة، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الأجهزة العسكرية فإن عشرات من اللاجئين تم نقلهم بإشراف شيخ قبلي بارز إلى محافظة مأرب، وتحديداً إلى مديرية وادي عبيدة. من جهة أخرى قال مصدر عسكري في المحافظة ل"اليمن اليوم" إن دفعة جديدة من مقاتلي تنظيم القاعدة التابعين (لحركة الشباب الصومالي الجهادية)، التي أعلنت سابقاً انضمامها لتنظيم القاعدة في اليمن، وصلوا على متن 3 قوارب إلى شواطئ مديرية أحور محافظة أبين، الدفعة الثانية بعد أيام من وصول الدفعة الأولى إلى جزيرة رأس الكلب بحضرموت. وأضاف المصدر أن عدداً من المقاتلين الصوماليين توجهوا إلى مديرية المحفد في أبين وتمركزوا في وادي الخيالة الذي يتواجد فيه معسكرٌ تدريبيٌّ تابعٌ للقاعدة، يتم الإشراف عليه من قِبَل قيادات أجنبية يحملون الجنسيات "الليبية، الصومالية، السعودية، السورية، الباكستانية". مقتل وإصابة 3 في اشتباكات بين لجان لودر ومسلحين قبليين لقي مسلح قبلي مصرعه وأصيب آخر، أمس، في مواجهات بين أفراد من اللجان الشعبية في لودر ومسلحين قبليين من آل ردمان في محافظة أبين. وقالت مصادر محلية ل"اليمن اليوم" إن مسلحاً قبلياً من آل ردمان أطلق النار على طقمين تابعين للجان الشعبية كانا برفقة قائد لجان لودر، الدكتور مداح محمد عوض، أثناء مرورهم بسوق مديرية لودر، على خلفية ثأر قديم بين المسلح وأحد أفراد اللجان كان على متن أحد الطقمين.. مشيرة إلى أن اللجان اعتقلت المسلح وتم إيداعه سجن اللجان بلودر. وأضافت المصادر بأن مسلحين من القبيلة تمركزوا، بعد ساعات من اعتقال المسلح، على أسطح البنايات المجاورة للسجن وتبادلوا إطلاق النار مع حراسة السجن، ما أسفر عن مقتل مسلح قبلي وإصابة 2 آخرين. وأوضحت المصادر بأن وساطة قبلية تدخلت لتهدئة الوضع بعد توافد مسلحين من آل ردمان إلى المدينة لأخذ الثأر واستعداد اللجان الشعبية للتصدي للمسلحين، وتمكَّنت الوساطة من تهدئة الوضع لمدة 3 أيام.