رأس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف الزوكا اجتماعا للأمانة العامة للمؤتمر هو الأول منذ انتخابه أمينا عاما. وأكد الأمين العام أن هذا الاجتماع يأتي لتجاوز حالة الركود التي أصابت عمل الأمانة العامة خلال السنوات الماضية، والبدء بمرحلة أداء تنظيمي جديد يواكب متطلبات المرحلة. وتحدث الأمين العام عن جملة من التصورات الخاصة بتفعيل الأداء التنظيمي للمؤتمر على مستوى الأمانة العامة وقطاعاتها ودوائرها المختلفة وعلى مستوى فروع المؤتمر في المحافظات والجامعات. وأكد الزوكا أهمية البدء بإعداد الخطط الخاصة بقطاعات الأمانة العامة والدوائر التابعة لها والمتعلقة بالمرحلة القادمة، مشددا على ضرورة تفعيل آليات التواصل والاتصال، وأيضا آليات المتابعة والرقابة على أداء القطاعات والدوائر التابعة للأمانة العامة وكذا على مستوى فروع المؤتمر الشعبي العام في المحافظات والجامعات. كما شدد الأمين العام على أهمية إعداد خطة خاصة بعملية الاستقطاب التنظيمي لعضوية المؤتمر الشعبي العام في ضوء تزايد طلبات الانتساب للمؤتمر من مختلف شرائح المجتمع. وأشار الأمين العام للمؤتمر إلى أن المؤتمر سيظل قويا ومتماسكا ولن يستطيع أحد المساس بوحدته، معبراً عن شكره لكل قيادات وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام على صمودهم في وجه كل التحديات. وناقش الاجتماع ما يتعلق بالتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر العام للمؤتمر الشعبي العام، حيث وجه الأمين العام القطاعات والدوائر بتكثيف الإعدادات والتحضيرات المتعلقة بانعقاد المؤتمر العام. وقد تحدث في الاجتماع عدد من الأمناء المساعدين ورؤساء الدوائر، مشددين على أهمية تفعيل العمل التنظيمي للمؤتمر، بما يلبي طموحات قيادات وقواعد وكوادر المؤتمر الشعبي العام. وأكدوا على أهمية وحدة الصف ورفض الدعوات المناطقية والطائفية وأن تعالج كافة الأمور، وخصوصاً التنظيمية وفق النظام الداخلي للمؤتمر وفي إطار المؤتمر العام الذي يعد لانعقاده. وأقر الاجتماع انتظام اجتماعات الأمانة العامة للمؤتمر، كما أقر عقد اجتماعات لكل قطاع على حدة برئاسة الأمين العام للمؤتمر، وتشكيل لجنة تضم في عضويتها ممثلين عن كل قطاعات الأمانة العامة تتولى مهمة صياغة خطة عمل متكاملة للأمانة العامة للمؤتمر خلال الفترة القادمة.