أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز سلسلة أوامر ملكية عين بموجبها 8 وزراء جدد يدخلون للمرة الأولى قاعة مجلس الوزراء. وتقضي الأوامر الملكية بإعفاء الشيخ صالح آل الشيخ من منصبه وتعيين الدكتور سليمان أبا الخيل وزيرا للشؤون الإسلامية. كما قضت الأوامر الملكية بإعفاء الدكتور خالد العنقري، وتعيين الدكتور خالد السبتي وزيرا للتعليم العالي. وعيّن العاهل السعودي، وزيرا جديدا للصحة، الدكتور محمد آل هيازع في منصب شاغر كان تقلده بالنيابة وزير العمل عادل فقيه منذ إقالة عبدالله الربيعة. وتسلم الدكتور عبدالعزيز الخضيري وزارة الثقافة والإعلام في المنصب الشاغر منذ إعفاء عبدالعزيز خوجة. وأعفى الأمر الملكي، المهندس محمد جميل أحمد ملا من منصبه وعيّن بدلاً منه فهاد بن معتاد بن شفق الحمد وزيرا للاتصالات وتقنية المعلومات، كما أعفى الدكتور يوسف العثيمين من منصبه وعيّن سليمان الحميد وزيرا للشؤون الاجتماعية، كما تم إعفاء الدكتور جباره الصريصري من منصبه، وتعيين المهندس عبدالله المقبل وزيراً للنقل. إلى جانب ذلك، أعفى الأمر الملكي الدكتور فهد بالغنيم من منصبه، وتم تعيين المهندس وليد الخريجي وزيرا للزراعة. إضافةً إلى ذلك، تم تعيين الدكتور عصام بن سعيد رئيساً لهيئة الخبراء بمجلس الوزراء وزير دولة وعضوا بمجلس الوزراء بالإضافة إلى عمله. وتم ترقية اللواء سليمان بن عبدالله العمرو، مدير عام الدفاع المدني إلى رتبة فريق، وترقية اللواء عثمان بن ناصر المحرج، مدير الأمن العام، إلى رتبة فريق.