span lang="AR-YE" major-latin;="" cambria;="" 14pt;="" arabic?,?serif?;="" ?traditional="" 115%;="" ar-ye;="" في كينشاسا المراقبين بقبول قطر كدولة شريكة في المنظمة، رغم انعدام أي صلة تاريخية لها بالمنظومة الثقافية الفرنسية، ودون أن تمر بصفة المراقب كما تقتضي إجراءات العضوية المعهودة. ودخول قطر إلى المنظمة الفرنكوفونية أثار جدلا كبيرا خاصة في فرنسا التي تعيش على وقع نقاشات حادة بخصوص الاستثمارات القطرية بالبلاد. وقال إعلاميون فرنسيون إن "تسلل" قطر للمنظمة الفرنكفونية كان مسقطا، فهي لم تكن مستعمرة فرنسية، وهي لا تعتمد اللغة الفرنسية في برامجها الدراسية أو في الإدارة، فضلا عن كونها لا تعتمد على خبرات فرنسية في مفاصل الدولة، وليس لديها لوبي من الطبقة السياسية المناصر لفرنسا كما يوجد في دول بشمال أفريقيا أو في المستعمرات الفرنسية السابقة بأفريقيا. وكانت قطر قد تقدمت بطلب للانضمام إلى المنظمة الفرنكوفونية في شهر أبريل الماضي وركّزت خلال حملتها على استضافتها عددا كبيرا من الأجانب الفرنكوفونيين وتمويلها إذاعة عامة، "أوريكس إف إم"، تبث باللغة الفرنسية منذ ديسمبر/ كانون الأول 2010، بالتعاون مع إذاعة فرنسا الدولية. وهي أول إذاعة خليجية تبث بهذه اللغة 7 أيام على 7 وعلى مدار الساعة، وتُقدّمها على أنها "جسرا للتواصل بين الثقافات".