عبدالباري عبدالرزاق.. ذمار نظم إتحاد شباب الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة ذمار أمس ندوة بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لاغتيال الشهيد جار الله عمر الأمين العام المساعد السابق للحزب الاشتراكي تحت شعار ( جار الله عمر مشروع حداثة لن يموت ). وفي الندوة التي أقيمت بقاعة أرض بلقيس بمكتبة البردوني العامة بحضور الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي الأستاذة جوهرة حمود، وعضو المكتب السياسي رئيس دائرة المرأة الدكتورة وهبية صبرة، استعرض عدد من قيادات الحزب الاشتراكي في كلماتهم المراحل النضالية التي خاضها الشهيد جار الله عمر، ودوره الريادي الذي قدمه في إعادة ترتيب أوضاع الحزب التنظيمية بعد تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990 م. وأشاد المشاركون في الندوة بمناقب الشهيد جار الله عمر، وأفكاره التنويرية التي كان يحملها خصوصا وأن جريمة اغتياله كانت استهدافاً للمشروع السياسي المدني السلمي وقيم الديمقراطية والتسامح والحوار التي ناضل من أجلها الشهيد وضحى بحياته في سبيل تحقيقها. وأكد المشاركون في الندوة التي حضرها عدد من قيادات الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني أن قوى التخلف والرجعية التي اغتالت رجل الديمقراطية والتسامح السياسي جار الله عمر عام 2002م هي القوى نفسها التي قتلت رجل المدنية الدكتور محمد عبدالملك المتوكل والدكتور أحمد شرف الدين. وطالبوا بنشر أفكار الشهيد عمر وتجاربه التي تدعو إلى نبذ العنف والتطرف،وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع المدني السياسية والاجتماعية، والتي نحن بحاجة إليها اليوم في ظل الصراعات القائمة والظروف الصعبة التي بها الوطن.