قتل مسلحان قبليان موالان لحزب الإصلاح وأصيب آخرون في انفجار قذيفة بمنطقة نخلا في مديرية صرواح محافظة مأرب. وقال مصدر قبلي ل"اليمن اليوم" إن القذيفة انفجرت أثناء قيام المسلحين المرابطين في نخلا بالتدرب على إحدى القذائف، وأسفر الانفجار عن مقتل مسلحَيْن هما (مرسل هادي مثنى، سالم الصيادي الغانمي، وينتمي إلى محافظة إب) فيما أصيب 3 آخرون بإصابات متفاوتة. وأضاف المصدر بأن المسلحين انتشروا بالقرب من الانفجار، معتقدين بتواجد مندس من الخارج قام بالعملية، إلا أن التحقيقات أثبتت أن الانفجار ناجم عن تنصيب القذيفة بالوضع الخطأ، ما أدى إلى انفجارها. ويعسكر مسلحو الإصلاح وآخرون قبليون مناوئون لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في السحيل ونخلا ومفرق هيلان- غرب مدينة مأرب- منذ سقوط الفرقة الأولى مدرع بيد الحوثيين، نهاية سبتمبر الماضي. إلى ذلك أعلن تنظيم القاعدة رسمياً مشاركته إلى جانب مسلحي حزب الإصلاح في المواجهات مع حملة عسكرية مسنودة من قبل أنصار الله "الحوثيين" بمحافظة مأرب، أمس الأول "الخميس"، فيما تبنى التنظيم تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية ضد الجيش واللجان الشعبية في 6 محافظات يمنية، خلال الأسبوع المنصرم. وقالت جماعة أنصار الشريعة، (الفرع المحلي لتنظيم القاعدة في اليمن)، إن مقاتليها إلى جانب (القبائل) صدوا هجوماً لحملة عسكرية والحوثيين على من أسمتهم ب"المسلمين في ولاية مأرب"، موضحة، في بيان لها على موقع التواصل العالمي "تويتر"، أن الحملة تقدمت، قرابة الساعة الثانية ظهر الخميس، على قرية "آل الحاج" السنية، وفقاً لتصنيف بيان التنظيم، والواقعة في منطقة "الجفرة" ببلاد "الجدعان". وأشار البيان إلى أن مقاتلي القاعدة تصدوا للحملة في البداية قبل أن تسارع القبائل وتتداعى لنصرتهم، لتستمر المعارك بين الجانبين طوال الساعة والنصف قبل أن تنتهي بفرار الحوثيين، بحسب البيان الذي أفاد بأن القصف المدفعي استمر بين الطرفين. وكانت اندلعت مواجهات بين الجيش والحوثيين من جهة والإصلاح (الإخوان) من جهة في مديرية الجدعان، ظهر أمس الأول، وتوقفت في المساء بوساطة قبلية. وفي تغريدات أخرى نشرها تنظيم القاعدة على "تويتر"، منتصف ليل الخميس، أعلن التنظيم مسؤوليته عن نحو 10 عمليات إرهابية تنوعت بين عبوات ناسفة واغتيال وهجوم وكمين، ضد قوات الجيش وعناصر من أنصار الله "الحوثيين"، منذ الأحد الماضي، منها 5 عمليات في محافظة البيضاء وحدها. وقالت جماعة أنصار الشريعة "القاعدة" إن 7 حوثيين قتلوا، الأربعاء، في اشتباكات مع أنصار الشريعة برداع محافظة البيضاء، وذلك أثناء محاولة الحوثيين التقدم صوب مواقع مقاتلي القاعدة جهة منطقة "الشريعة" الواقعة بين قرية "خبزة" ومنطقة "رابضة" بقيفة، فيما قتل 2 من مسلحي الحوثيين كانا يستقلان دراجة نارية، مساء الثلاثاء، في كمين نصبته القاعدة لهم بمنطقة "حمة بني صرار" برداع، كما تم استهداف نقطة لقوات الأمن الخاصة بعبوة ناسفة بالقرب من مشفى "عريب" منطقة المصلى "في ذات المديرية"، دون أن يشير التنظيم إلى مزيد من التفاصيل. وفي عملية أخرى قالت جماعة أنصار الشريعة إن مقاتليها فجروا، صباح الأربعاء، عبوة ناسفة على ناقلة مياه تابعة لقوات الجيش المرابطة في موقع "العظيمية" العسكري بمدينة البيضاء مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود كانوا على متنها، مشيرة إلى أن مسلحي التنظيم استهدفوا، منتصف الاثنين الماضي، سيارتين للحوثيين في كمين نصبوه لهم على الخط الرابط بين منطقتي "ذي كالب" وبلاد "أهل الجوف" المؤدي إلى قرية "يكلا" برداع، حيث أطلقوا قذيفة "آر.بي جي" ورصاص أسلحة رشاشة على السيارتين "طقم وصالون"، لتدور بعدها اشتباكات عنيفة استمرت 3 ساعات وأسفرت عن إصابة 2 من مسلحي القاعدة قبل انسحابهم من المكان. كما أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن عمليتين استهدفتا قوات الجيش بمحافظة أبين، الاثنين الماضي، موضحاً في تغريداته ب"تويتر"، مساء الخميس، أن مسلحي أنصار الشريعة شنوا في الواحدة من صباح الاثنين، هجوماً على ثكنة عسكرية تتبع "اللواء 15" وتتمركز في موقع "حصن سعيد" العسكري الواقع في طريق "شقرة- أحور" بالقرب من منطقة "خبر المراقشة"، وأودى الهجوم بحياة عدد من الجنود وإصابة آخرين وإعطاب دبابة وإحراق سلاح مضاد طيران 23 وشاحنة عسكرية كراز ومدرعة ومستودع للذخيرة، مشيراً إلى أن مقاتليه فجروا، عصر ذات اليوم، عبوة ناسفة على طقم عسكري يتبع اللواء "39 مدرع" أثناء مروره بمنطقة المحفد. كما أعلن التنظيم مسؤوليته عن استهداف سيارة نقل عسكرية تتبع كتيبة المدفعية المتمركزة في منطقة "خلف" بالمكلا، وذلك بعبوة ناسفة أثناء مرورها، الثلاثاءن في "العقبة" ما بين منطقتي "بويش" و"جول مسحة" في ضواحي المدينة، وكان على متنها 18 جندياً قال التنظيم أنهم سقطوا ما بين قتيل وجريح. وفي عملية أخرى أكدت جماعة أنصار الشريعة "القاعدة" مسئوليتها عن انفجار سيارة جنوب العاصمة صنعاء، الأحد الماضي، قائلة بأن الانفجار استهدف قيادياً من جماعة أنصار الله يدعى "أبو حسين" الذي لقي مصرعه واثنان من مرافقيه خلال العملية، مشيرة إلى أن عبوة لاصقة زرعها "مجاهدو" التنظيم في السيارة وفجروها أثناء مرورهم خلف "سوق الثلاثين تقاطع شارع تعز". كما تبنت ذات الجماعة الإرهابية عملية اغتيال ضابط في شرطة الدوريات وأمن الطرق "النجدة" بمحافظة إب، الاثنين الماضي، لافتة إلى أن من أسمتهم ب"مجاهدين من سرية القائد خولان الصنعاني" انطلقوا النار على الضابط أثناء وجوده في شارع المنصوب بمدينة إب انتقاماً من شرطة النجدة وما تقوم به من تضييق للخناق على عناصر التنظيم في المحافظة. وكان التنظيم قد أعلن، الاثنين الماضي، مسؤوليته عن عدد من العمليات الإرهابية خلال يومي السبت والأحد، مطلع الأسبوع الجاري، منها كمين استهدف قيادياً في جماعة أنصار الله يدعى أحمد إدريس ومرافقيه بمنطقة حمة صرار بقيفة، وتفجير عبوة ناسفة على طقم للحوثيين في منطقة الثعالب، برداع، واغتيال ناشط حوثي بمدينة إب، يوم الأحد، بالإضافة إلى استهداف طقم للحوثيين بمدينة ذمار، وآخر تابع لقوات الأمن الخاصة بمدينة المكلا يوم السبت.