دانت منظمة أمة عربية واحدة، في اليمن، الجريمة البشعة التي نفذها تنظيم داعش الإرهابي بحق الطيار الأردني الملازم "معاذ الكساسبة"، منتصف الأسبوع المنصرم. جاء ذلك في بيان نعي أصدرته المنظمة حول "استشهاد الطيار "الكساسبة" حرقاً على يد عصابات داعش الإجرامية، المتجردة من كل سمات الإنسانية والإسلام ووسطيته". وعبَّرت "أمة عربية واحدة"، التي يرأسها نجل شقيق الزعيم علي عبدالله صالح الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح، عن إدانتها واستنكارها الشديدين ل"هذه الجريمة النكراء التي اهتز لها ضمير كل إنسان"، مؤكدة أنه "لولا تساهل الدول المجاورة للعراق وسوريا وتسهيل وصول عناصر الشر والإرهاب عبر حدودهم لما استطاع هذا التنظيم المجرم أن يقوم بتلك الأعمال البشعة ما بين نحر وحرق، متناسين أن الإرهاب لا ينجو منه أحد وأنه يرتد على داعميه". وتابع البيان "وإننا إذ نعزي أسرة الشهيد فإننا ومن خلالهم نعزي شعب المملكة الأردنية الهاشمية بهذا المصاب الجلل،كما ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه من يمول الإرهاب، وأن يقف بحزم أمام تلك الدول والتنظيمات الحزبية التي تمول وتفتي وتسهل وصول الإرهابيين إلى سوريا، العراق، اليمن، مصر، ليبيا، لبنان، وتونس".