أعلنت جماعة أنصار الشريعة، (الفرع المحلي لتنظيم القاعدة في اليمن)، مسؤوليتها عن استهداف تجمع لأنصار الله "الحوثيين" بسيارة مفخخة بمحافظة البيضاء، واغتيال ضابطين وإصابة جنديين في ثلاث عمليات متفرقة بمحافظة حضرموت. وقال التنظيم الإرهابي أمس، في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل العالمي "تويتر" إن سيارة مفخخة طراز "صالون" يقودها أحد الانتحاريين الذي تصفهم ب"الاستشهاديين" ويدعى "أبو عائشة الصنعاني" ضربت في تمام السادسة وعشرين دقيقة من مساء أمس الأول، الجمعة، تجمعاً للحوثيين في مركز شرطة بمنطقة "ذي ناعم" محافظة البيضاء، موضحة أن السيارة كانت مفخخة بقرابة طن من المواد المتفجرة. وفي محافظة حضرموت قال التنظيم الإرهابي إنه نفذ الخميس المنصرم ثلاث عمليات متفرقة استهدفت خلالها ضباطا وجنودا في الأمن والجيش. وأوضح أن اثنين من عناصره يستقلان دارجة نارية اغتالا العقيد علي المطري، مسئول الشئون المالية في اللواء "37 مدرع" أثناء قيادته سيارته بمدينة القطن بعد مغرب الخميس، وبالتزامن مع عملية أخرى نفذها مسلحو القاعدة بمدينة شبام حضرموت وذلك بأن قاموا بإطلاق النار على العقيد يحيى الشرفي، نائب مدير أمن مدينة شبام أثناء سيره في المدينة قبل أن يلوذا بالفرار على متن السيارة التي كانوا يستقلونها. وذكر تنظيم القاعدة في بيانه على "توتير" أمس أن جنديين من أفراد الجيش أصيبا بجراح إثر استهدافهما بعبوة ناسفة مضادة للأفراد كان عناصر التنظيم قد زرعوها في مدينة الحوطة بوادي حضرموت ليتم تفجيرها على الجنديين لدى سيرهما بين نقطة مدينة الحوطة وسوق المدينة عصر الخميس المنصرم.