وجود خلافات مالية لوالد الزميل سام الغباري ليست مبرراً لاعتقاله من اللجان الشعبية في ذمار، ولا عرفاً ولا قانوناً ولا شرعاً، ويناقض تعميم السيد عبدالملك الحوثي للجان بعدم التدخل في قضايا الناس وإحالتها إلى القضاء. اعتقال سام الغباري لا يصب إلا في خانة تكميم الأفواه وإسكات الأقلام المعارضة، ويسيء فقط للجان الشعبية، ويطلق المزيد من الأصوات المعارضة. الأسوأ من ذلك أن يكون المحافظ هو من يأكل الثوم بفم اللجان الشعبية واعتقال سام ردة فعل عن مقاله عن المحافظ الذي نشره منذ يومين، خصوصاً وأن سام يكتب عن أنصار الله منذ شهور ولم يتعرض للاعتقال. في كل الأحوال يجب أن تدرك اللجان أن الحيل الشرعية من أسباب المسخ والاحتيال على القانون لا يشرعن الجريمة.