كشف وزير الخارجية التركي الدكتور أحمدداود أوغلو عن الدور الذي ستلعبه الدبلوماسية التركية في الأزمة السياسية اليمنيةخلال المرحلة الانتقالية الثانية من المبادرة الخليجية . وأوضح أوغلو خلال المؤتمرالصحفي المشترك الذي عقده أمس بمعية وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي،أن جلسة مباحثات مع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد سالمباسندوة تطرقت إلى العديد من القضايا الهامة على الساحة اليمنية والتي منهاالإصلاحات السياسية والمصالحة الوطنية والتنمية الاقتصادية والحفاظ على وحدة وأمنواستقرار اليمن . وبيّن أنه سيلتقي خلال جولته هذهبالقادة السياسيين اليمنيين لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف من أجل المصالحةالوطنية كنوع من الدعم السياسي الذي ستقدمه تركيا خلال هذه المرحلة لليمن.. مطالباًجميع الأطراف السياسية في هذا الصدد بالتكاتف من أجل اليمن ووحدته وقال أوغلو: "إن سبب الزيارة التيأقوم بها حاليا إلى اليمن خلال هذه المرحلة هو إظهار الدعم التركي للمسيرةالسياسية الراهنة في اليمن بمساراتها المختلفة.. المصالحة الوطنية والتنميةالاقتصادية و الأمن والاستقرار والحفاظ على الوحدة اليمنية".وكان وزيرالخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي قد أشار في حديثة إلى أن اليمن تتطلع خلالالمرحلة الراهنة والصعبة إلى دعم تركي رسمي ليس في جانب الدعم الاقتصادي، وإنما فيالجانب السياسي أيضا في سبيل تنفيذ المبادرة الخليجية والتسوية السياسية . إلى ذلكوقع وزير الخارجية التركي الدكتور أحمد داود أوغلو مع وزير التخطيط والتعاونالدولي الدكتور محمد السعدي ووزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان أمسثلاث اتفاقيات في الجانب الاقتصادي والتنموي وإلغاء تأشيرة التنقل بين مواطنيالبلدين وتبادل المطلوبين أمنيا لكلا البلدين. وقعت بوزارة الخارجية بصنعاء اليومعدد من اتفاقيات التعاون المشترك بين الجمهورية اليمنية والجمهورية التركية بحضوروزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي ووزير الخارجية التركي، حيث وقع وزيرالتخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي ووزير الخارجية التركي على اتفاقيةالتعاون بين البلدين في الجانب الاقتصادي والتنموي والثقافي والصحي، ووقع وزيرالداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان، ووزير الخارجية التركي، على اتفاقيتيإلغاء تأشيرة التنقل لمواطني البلدين والتنقل بجواز السفر واتفاقية تبادلالمطلوبين أمنيا بين البلدين.