أفرجت السلطات الأمنية في محافظة حجة أمس عن متهم بقتل قياديمؤتمري في البيضاء عام 2011. وقالت مصادر أمنية في المحافظة ل"اليمناليوم" إن قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر، وجّه وزيرالداخلية بإطلاق سراح الشيخ (صادق ناصر دحيدح) بعد أن اعتقله أمن محافظة حجة أمسالأول على خلفية تعميم رسمي من وزارة الداخلية في العام 2011 تطالب كافة المنافذوالنقاط العسكرية بإلقاء القبض على "دحيدح" باعتباره المتهم الرئيسي فيقضية مقتل القيادي في المؤتمر الشيخ (خالد النصيري) وآخرين. وأشارت المصادر إلى أن"دحيدح" كان في طريقه إلى السعودية بواسطة سيارة نوع (لكسز) عندما اعتقلتهقوات الأمن بناء على مذكرة سابقة للداخلية، لكن مدير الأمن تلقى توجيهات من وزيرالداخلية بسرعة الإفراج عنه. وبحسب المصادر الأمنية فقد اختفى "دحيدح "عقب مقتل "النصيري " ولم تتمكن قوات الأمن من اعتقاله لأنه هرب إلىالسعودية. "اليمن اليوم" اتصلت ب"دحيدح" الذي أكد إفراج أمنحجة عنه، وأنه في طريقه لأداء مناسك الحج. وأشار دحيدح إلى أن قضية مقتل"النصيري" قضية ثأر بين "آل السلال" و "آل النصيري"نافيا أن تكون له علاقة بالقضية. وقال دحيدح إن قبيلة النصيري قتلت أحد أبناءالسلال ما دفعهم للانتقام. وعن سبب اختفائه قال إنه يذهب إلى السعودية بشكل متواصلولديه 5 تأشيرات دخول وخروج من المملكة. وكان القيادي في المؤتمر الشعبي العام(خالد النصيري) قد قتل وآخرون في ظروف غامضة في مدينة رداع مطلع العام 2011، حينانفجرت الأزمة السياسية بين المعارضة والحزب الحاكم. وتُعد قضية مقتل النصيريسياسية، خصوصا أنها تزامنت مع قيام قادة عسكريين طامعين حينها بالحكم بتصفيةالقيادات النشطة للحزب الحاكم بداعي الثأر وقضايا أخرى. وبحسب إحصائية للمؤتمرالشعبي العام فقد قتل أكثر من 250 من كوادره خلال أشهر الأزمة.