واصلت قوات الجيش مسنودة بمسلحين من أنصار الله ، أمس، تقدمها في محافظة شبوة وسط تقهقر لمقاتلي تنظيم القاعدة وحلفائها رغم الغطاء الجوي السعودي. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية متطابقة إن مواجهات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة اندلعت أمس في منطقة (الظليمين) الواقعة بين مديرية بيحانوعتق عاصمة المحافظة. مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى بالعشرات من الطرفين وانسحاب مقاتلي القاعدة وحلفائها من حزب الإصلاح إلى مشارف مدينة عتق، وتحديداً إلى منطقة تدعى (الضيافلة). وقالت ذات المصادر إن المقاتلات السعودية حاولت إعاقة تقدم الجيش وقصفت مواقع في مديرية بيحان. وكانت قوات الجيش ولجان شعبية أنصار الله (الحوثيين) تمكنت من تطهير مديريتي بيحان وعسيلان من تنظيم القاعدة وحلفائها مطلع الأسبوع الفائت بعد سقوطها بأيديهم منتصف يناير الماضي. وبحسب المصادر فإن القصف استهدف أمس تعزيزات عسكرية في مفرق الدهولي، كانت في طريقها من بيحان إلى المعركة في أطراف عتق. وفي محافظة مأرب والتي قال محافظها والقيادي في حزب الإصلاح سلطان العرادة إن لديه قرابة 30 ألف مقاتل مستعدون لقتال الحوثيين، بغطاء جوي سعودي، قالت مصادر محلية ل"اليمن اليوم" إن الجيش وبمساندة لجان شعبية أنصار الله (الحوثيين) يشقون طريقهم لاستكمال السيطرة على كامل المحافظة. وأضافت المصادر أن قوات كبيرة من الجيش والحوثيين تحركت من مديرية حريب –كبرى مديريات مأرب- والتي تم تطهيرها من القاعدة مؤخراً بتعاون قبائل المديرية، متجهة إلى صافر لإطباق الحصار على مسلحي القاعدة والإصلاح المتمركزين في محيط مدينة مأرب مركز المحافظة. وبحسب المصادر فإن حركة مسلحي القاعدة والإصلاح والقبائل المناهضة للحوثيين باتت محصورة في مساحة محدودة ما بين مديرية الجوبة إلى مركز المحافظة.