العدوان السعودي على الشعب اليمني مستمر، وما تغير هو تغيير اسم العدوان من "عاصفة الحزم" إلى اسم ناعم هو "إعادة الأمل".. طائرات العدوان السعودي لا تزال تضرب وتقتل وتدمر، والتركيز الأكبر يقع على حياة الناس، وعلى المنشآت المدنية، بغية بث رعب يؤدي إلى رفع الراية البيضاء.. تتلاشى أمام بشاعة العدوان السعودي على الشعب اليمني كل الشنائع، وملاعين مثل رياض ياسين، وغيره يطلون من وسائل إعلام العدو، يغطون عن هذه الشنائع، بل ويزينونها.. جنود إبليس يفاخرون بما يفعله أسيادهم آل سعود المناحيس في صعدة وتعز، وغيرها، وفي صنعاء، حيث دكوا حياً بأكمله، وقتلوا عشرات المدنيين بينهم زملاء لنا في قناة اليمن اليوم.. رياض ياسين في هذه الأثناء يتحدث عن مشروع مارشال سلمان لإعمار اليمن، بينما العالم يرى ما يحدثه طيران العدو السعودي من خراب للعمران القائم.. يدرك ياسين وأمثاله الملاعين أن العدوان يحدث خراباً عاماً، في المنشآت المدنية بعد تدمير المنشآت العسكرية، ومع ذلك يبذل جهده ويبرز عورته للتغطية عليه، وفي ظل العدوان، ومع استمرار الدمار.. فيا له من دويبة سوء!! وحسبنا أن هذه البضائع هي الرائجة الآن في سوق التاجر الخائن عبد ربه هادي. في ظل الصمت العربي عن الموبقات المهلكة لآل سعود، عزاؤنا في الأصوات الصديقة التي بدأت تتصاعد، من جهة عُمان، والصين، وروسيا، ومن منظمات حقوق إنسان أمريكية وأوروبية، ومن منظمة أوكسفام البريطانية التي دمر طيران العدو السعودي مخازنها في صعدة، ومن المنظمات التي تندد بقصف مزارع الدجاج، ومعاهد التعليم الفني، والجسور، والمحلات التجارية.. وفي ظل هذا الصمت العربي ينبغي أن نشكر جمهورية إيران الإسلامية، ورجالها خامنئي، وروحاني، ولاريجاني، وأکبر ولايتي، وظريف، وعبد اللهيان، وسرمدي، ونساء إيران أمثال مرضية أفخم وغيرها.. لقد قالوا لآل سعود: أنتم بادرتم بالعدوان، وبدأتم قتل الناس في اليمن، وأسستم بدعة سيئة في انتهاك القانون الدولي، وسوف تهزمون في النهاية، لأن أمة اليمن أمة عظيمة لا تستسلم للقصف، أمة أبية كانت على مر التاريخ تلقن المعتدين الأجانب درساً لن ينسوه أبداً، اليوم سوف تمرغ أنفكم في التراب.. فأوقفوا عدوانكم على الأمة اليمنية.. بينما يمنيون مثل ياسين وأضرابه يمجدون المعتدين، ويزينون شنائعهم، ويتحدثون عن مارشال مسلماني، وخطة أمل في ظل العدوان المستمر، ويظهرون في وسائل إعلام العدو ينكرون فظائع العدوان، وينسبونها إلى المعتدى عليهم دون حياء، وقد رأيت وجه محمود الورواري في قناة العربية يحمر خجلاً من كذب رياض ياسين وأضرابه.