أعلنت قيادة السلطة المحلية بمحافظة صعدة، المحافظة منطقة منكوبة، جراء ما تعرضت له وما تزال من عدوان همجي مكثف من قبل العدو السعودي، والذي راح ضحيته المئات من المدنيين، وتدمير بنيتها التحتية. وأوضحت السلطة المحلية في بلاغ صحفي- أن هذا الإعلان يأتي نظراً لما تعرضت له المحافظة من استهداف ممنهج من قبل العدوان السعودي الغاشم الذي دمّر المحافظة بالكامل أرضاً وإنساناً وكل مقومات الحياة. وأشار البلاغ إلى أن العدوان الوحشي الهمجي ذهب ضحيته ما يقارب 250 مدنياً غالبيتهم من النساء والأطفال، وجرح المئات، كما تسبب في تدمير كل مقومات الحياة في مدينة صعدة عاصمة المحافظة وكافة المديريات، فضلا عن تسببه في نزوح ما يقارب 300 ألف مواطن. وطالبت قيادة محافظة صعدة الجهات الرسمية المحلية، ومنظمات المجتمع المدني، والمجتمع الدولي، وهيئات الإغاثة المحلية والدولية، والمنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية التحرك العاجل لإنقاذ المحافظة وسكانها من الوضع الإنساني المتردي، والكارثة الإنسانية التي لحقت بها، مؤكدة عدم قدرتها على توفير أي من مقومات الحياة. ونالت صعدة نصيب الأسد من غارات العدوان السعودي طيلة الأيام الماضية أسفرت عن تدمير كامل للمشاريع الخدمية كمشاريع المياه والكهرباء ومحطات الغاز والاتصالات ومخازن الغذاء والمتاجر والأسواق والمزارع ومعظم محطات المحروقات والمباني الحكومية والمنشآت المدنية. وكان محافظ صعدة محمد جابر عوض اطلع أمس على حجم الدمار الذي خلفه العدوان السعودي الغاشم الذي استهدف المنشآت العامة والخاصة . وأشار إلى ضرورة تكاتف الجميع لإعادة ما تم تدميره.. داعيا كافة المنظمات الدولية والإنسانية للوقوف إلى جانب السلطة المحلية لإعادة عجلة البناء والتنمية والإعمار، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة خصوصا المستشفيات والمرافق والمراكز الصحية التي تحتاج إلى الكثير من المستلزمات والخدمات الطبية المختلفة والكادر الطبي المتخصص .