تفوه.. على وجوه يمنيين تافهين، خانوا اليمن، وسوغوا لآل سعود العدوان على شعب اليمن.. نتفل على وجوهكم، وأنتم تحضرون لقاء ملك مجرم كلما فرغ من الوضوء بدماء يمنيين ليصلي للبيت الأبيض وتل أبيب، ثم يقبل نحوكم يثني على دفاعكم عن مجازره، ويشكر لكم بذل كرامتكم، ويبارك عليكم أكل السحت على مائدته، ويوزع هدايا، وما طمعتم من المال، ثمنا للخيانة الوطنية.. نبصق في وجوهكم، تفوه.. تفوه، على وجه عبدربه.. وتفوه على وجه رياض ياسين، وغيرهما من دويبات السوء.. وتفوه، في وجوه يمنيين اتبعوهما وساروا معهما إلى قصور آل سعود ليقرروا لهم من هناك ماذا يفعلون، وماذا يقولون.. تفوه، على وجوههم جميعا أيها العملاء! تفوه.. على وجوه إعلاميين وكتاب وأساتذة جامعيين نزلوا إلى الدرك الأسفل من الصفاقة، وزينوا العدوان السعودي على الشعب اليمني، وبرروا له، وكلما رأوا فظائع العدوان ينكرون حتى رؤية الدماء اليمنية التي سفكها ولا يزال يسفكها آل سعود، أمام الله الشاهد الكبير، وأمام خلق الله المبصرين.. تفوه، على وجوهكم يا خسيسين.. سوغتم للمعتدين"عاصفة الحزم" بكل ما فيها من العواصف التي قتلت اليمنيين ودمرت بيوتهم ومدارسهم ومعاهدهم وكلياتهم ومصانعهم وجسورهم وطرقهم، وحرمت أكثر من خمسة ملايين تلميذ وطالب من التعليم.. تفوه على وجوهكم.. انظروا، هل لحكام السعودية، محب حقيقي واحد في عالم العرب والعجم؟ لا.. باستثناء إسرائيل، فهي تحبهم لأنهم أعداء العرب والمسلمين، أما سائر الصغار والكبار في كل مكان فيكرهونهم، لأنهم مصدر الأذية التي تعاني منها كل الشعوب، فالكبر سعودي، وتمويل الإرهاب سعودي، والعدوان سعودي، والعداوة للعروبة سعودية، والشذوذ سعودي، والفضيحة سعودية، والكراهية سعودية، والقمامات الفكرية سعودية.. مصر تطلبهم لأن "الفلوس عندهم مثل الرز"، وأمريكا تحميهم لأنهم أمناء مخازن نفط، وأوروبا تجاملهم لأنهم ثروة سياحية.. أنظروا، هل ثمة يمني غيركم، أو مصري، أو أردني، أو لبناني، أو عراقي، أو سوري، يحب آل سعود؟ لا.. بينما صيرتم أنفسكم في عقب ذيل آل سعود، قبحكم الله من مثقفين! أيها الأثرياء المتكبرون المعتدون على الشعب اليمني الفقير، ستزهر دماء الشهداء، وستشفى جروح المجروحين، وسينهض اليمن من جديد، وسيخلد الحقد عليكم في قلوب ورؤوس اليمنيين، فنحن الآن نعلم أطفالنا الحقد عليكم تعليما.. وأنتم أيها التافهون، ستبقون كأصحاب العاصفة المتكبرين المعتدين، ملعونين خائفين، مثل قدامى اليهود، يعوون في المدن الغريبة بحثاً عن أمان ومأوى.. تفوه على وجوهكم جميعا، وعندما يوجه اليمني إلى وجوهكم تفوه، فافهموا أنه منتصر، وأنكم في عينيه حقراء.