أعرب الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين، عن قلقهما الشديد على سلامة الصحفيين في اليمن بعد مقتل محمد راجح شمسان، المذيع في قناة اليمن اليوم، وثلاثة من العاملين الإعلاميين في القناة. وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة: "إننا قلقون جداً من تواصل تصاعد العنف في اليمن، ويستهدف هذا العنف ليس زملاءنا العاملين في الميدان وحسب، وإنما كل المدنيين اليمنيين. وحث الاتحاد الدولي للصحفيين، مرة أخرى، الأطراف المتحاربة لوضع حد فوري للهجمات على الصحفيين، واحترام ما تبقى من حرية صحافة في البلاد. ويظل الصحفيون هم المراقبون الذين ينقلون ما يحدث في اليمن إلى الرأي العام. وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين قد أعربت عن قلقها على سلامة المدنيين نتيجة استخدام أسلحة شديدة الانفجار على مقربة من المناطق السكنية والتجارية. وقالت النقابة: "إن استخدام أسلحة ذات قدرات تدميرية بهذا القدر لاستهداف مواقع بالقرب من أحياء سكنية يظهر قدراً فادحاً من الاستهانة بحياة المدنيين. ومن المستعبد تماماً ألَّا يكون من الواضح لقوات التحالف أن استخدام سلاح بهذه القدرة سيلحق أضراراً لاشك فيها بالمدنيين.. إن نقابة الصحفيين تدين وتندد بهذا الاعتداء، وتتقدم بخالص تعازيها لجميع ذوي الضحايا. وكانت قناة "اليمن اليوم" قد أفادت لنقابة الصحفيين اليمنيين بأنها قد تلقت في 29 مارس الماضي مكالمة هاتفية من التحالف يحذرها أن القناة وموظفيها أصبحوا هدفاً عسكرياً. وبحسب إحصائيات الاتحاد الدولي للصحفيين، يصل عدد الصحفيين والإعلاميين الذين قتلوا في اليمن منذ بداية هذا العام، إلى ستة. وينظم عدد من الإعلاميين والصحفيين والحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني، اليوم الأحد وقفة تضامنية لإدانة قصف طيران العدوان السعودي لمبنى قناة اليمن اليوم، أمام مقر القناة بحي فج عطان، الساعة 10 صباحاً.