أحرزت قوات الجيش في مأرب، مسنودة بمسلحي لجان الحوثيين، تقدماً ميدانياً جديداً من شأنه تعزيز السيطرة وتضييق الخناق على مسلحي الإصلاح والقاعدة داخل مركز المحافظة والتي زودتهم، أمس، مقاتلات العدوان السعودي بالسلاح مظلياً. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر محلية وعسكرية متطابقة إن معارك عنيفة اندلعت، في الساعات الأولى من الفجر، في المدخل الغربي لمدينة مأرب عاصمة المحافظة وامتدت حتى أسفل وادي السحيل حيث يعسكر مسلحون تابعون للإصلاح والقاعدة. وأوضحت المصادر أن قوات الجيش، مسنودة بلجان الحوثيين، دمرت عشرات الآليات العسكرية- ثقيلة ومتوسطة- تابعة للإصلاح والقاعدة وقبليين مناهضين للحوثيين، على امتداد المدخل الغربي والتباب المطلة على مدينة مأرب عاصمة المحافظة. وبحسب المصادر فإن عشرات القتلى والجرحى من الجانبين سقطوا في المواجهات التي مكنت الجيش واللجان من تضييق الخناق على الطرف الآخر، والاستعداد لمعركة الحسم واقتحام المجمع الحكومي. وقالت ذات المصادر إن مقاتلات العدو السعودي مدَّت مقاتلي الإصلاح والقاعدة وحلفاءهم المتمركزين في مدينة مأرب- عاصمة المحافظة- بالسلاح مظلياً، بعد فقدانهم الكثير من الآليات. وسبق للعدوان السعودي أن مدَّ القاعدة والإصلاح وحلفاءهم بالسلاح مظلياً في مديريتي حريب وصرواح اللتين تمت السيطرة عليها مؤخراً من قبل الجيش ولجان الحوثيين. ويأتي تقدم الجيش واللجان رغم كثافة القصف الجوي من قبل مقاتلات العدوان السعودي.