أشهر بصنعاء، أمس، التكتل الأكاديمي لمواجهة العدوان السعودي على اليمن، والهادف إلى العمل على مواجهة العدوان السعودي والبحث عن حلول توافقية بين أبناء الوطن لقطع يد التدخلات الخارجية من خلال استكمال حوار القوى السياسية والخروج بالبلد من الأزمة، والاتفاق على تشكيل المؤسسات التي تدار من خلالها الدولة. وأشار نائب رئيس "تكتل أكاديميون ضد العدوان"، الدكتور أمين الغيش، إلى أهمية دور الأكاديميين بالتعاون مع كافة فئات ومكونات المجتمع اليمني من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في المرحلة الراهنة لمواجهة وفضح العدوان السعودي وحلفاءه على اليمن على المستويين المحلي والخارجي. من جانبه تطرق الدكتور أحمد الصباغ إلى جدوى المبادرات المحلية والإقليمية والدولية أثناء العدوان السعودي على اليمن، ومنها المبادرات المطروحة حالياً للحوار، كمبادرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والمبادرات العُمانية والإيرانية والروسية والقراءة الواقعية للأحداث والمبادرات المحلية والإقليمية والدولية وعمل مقارنة بين تلك المبادرات والحوارات من قبل الأكاديميين لمعرفة أيها أجدى وتصب في مصلحة الوطن والمواطن، بعيداً عن أي مبالغات تؤكدها المعطيات على أرض الواقع. وبيَّن أن هناك تبعات جسيمة للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن يتوجب على الأكاديميين تبيينها للناس داخل وخارج الوطن، والتحقق من أساليب العدوان وممارساته ومدى تأثيره على المدى القصير والمتوسط والطويل، والبحث عن أساليب معالجته والحد منه وإفشاله بكل الطرق الممكنة والمشروعة، مؤكداً أن هناك تكتلاً سياسياً وإعلامياً ضد اليمن سهَّل تمرير مزاعم السعودية وتبريراتها المخادعة والكاذبة في مجلس الأمن الدولي، في خطوة غير مسبوقة في العلاقات الدولية لارتباطها بالمصالح المشتركة لتلك الدول مع السعودية.