نفى قائد الجيش الماليزي انضمام بلاده لحلف العدوان السعودي على اليمن، مؤكدا أن المهمة الوحيدة لقوات بلاده في السعودية هي الإشراف على إجلاء من تبقى من الماليزيين في اليمن. وبعد ساعات على إعلان السعودية انضمام قوات ماليزية إلى التحالف السعودي ضد اليمن ووصول طلائعها إلى المملكة، نفى قائد الجيش الماليزي مشاركة بلاده في العمليات العسكرية، مؤكدا أن الهدف الوحيد للقوة التي وصلت إلى المملكة هو الإشراف على إجلاء رعايا كوالالمبور. وقال بيان صادر، أمس الاثنين، عن قائد الجيش الماليزي، الجنرال ذوالكفل محمد زين، "بصفتي قائد القوات الماليزية، أود أن أؤكد بأن المهمة الوحيد لقواتنا في السعودية هي الإشراف على الإجلاء الآمن والسلس لمن تبقى من المواطنين الماليزيين في اليمن". وتابع الجنرال الماليزي بالقول إن بلاده بعثت بطائرتين عسكريتين للنقل الجوي من أجل التمركز في قاعدة الأمير سلطان بالرياض واستخدامها نقطة انطلاق لمهام الإجلاء، مبدياً أمله في نجاح مبادرة وقف إطلاق النار باليمن التي يفترض أن تبدأ اليوم الثلاثاء. وكانت السعودية قد أعلنت، الأحد، وصول طلائع القوة الماليزية المشاركة في العمليات العسكرية لدعم الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي بمواجهة في اليمن، مشيرة إلى أن عدد الدول التي باتت مشاركة في التحالف الذي تقوده الرياض ارتفع إلى 12.