جدد العدوان السعودي استهدافه الشخصي للزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، فيما كثفت مقاتلات العدو غاراتها على العاصمة صنعاء وبشكل غير مسبوق فضلاً عن استهدافها بصواريخ من البارجات الأمريكية المرابطة في خليج عدن استهدافها بعدة صواريخ من البارجات الأمريكية وعشرات الغارات الجوية. وقالت مصادر "اليمن اليوم" إن مقاتلات العدو شنت ظهر أمس الأول عدة غارات على قرية بيت الأحمر بمديرية سنحان قصفت خلالها حصن عفاش التابع للرئيس صالح ومنازل أشقائه "محمد صالح الأحمر وعلي صالح الأحمر". وأوضحت المصادر أن الغارات ألحقت أضرارا كبيرة في حصن عفاش والمنازل المستهدفة. وكانت تعرضت أمانة العاصمة لقصف صاروخي مكثف أمس الأول منذ الفجر وحتى المساء فضلاً عن غارات شنتها مقاتلات العدو واستهدفت في مجملها أهدافاً سبق وأن تعرضت لقصف بأسلحة محرمة دولياً أبرزها جبلي عطان ونقم وتلال الريان، كما طال القصف معسكر النهدين المطل على دار الرئاسة. وتمكن العدو قبل مغرب أمس الأول وبعد عدوان استمر منذ الفجر من تدمير مخزن أسلحة تابع للجيش في جبل نقم، والذي ظل يتفجر حتى وقت متأخر من المساء سقط على إثرها عدد من الشهداء والجرحى من أبناء الأحياء المجاورة وتدمير عدد من المنازل وموجة نزوح جماعية. والتاسعة مساءً قصف العدو معسكر النهدين المطل على دار الرئاسة كما استهدفت مقاتلات العدو خزانات المياه بمديرية السبعين. وكان العدو ارتكب في وقت سابق جريمة حرب من خلال قصفه جبل نقم بأسلحة محرمة دولياً راح ضحيتها أكثر من 120 شهيدا و(228) جريحا وتدمير عشرات المنازل والمحال التجارية. كما ارتكب العدو في وقت سابق جريمة حرب من خلال قصفه جبل عطان بأسلحة محرمة دولياً أسفرت عن استشهاد (84) وإصابة (389) من أبناء حي عطان والأحياء المجاورة وتدمير المنازل والمحال التجارية.