نفذ مسلحون من أتباع القيادي في حزب الإصلاح حمود سعيد المخلافي، وآخرون يعتقد بأنهم من تنظيم القاعدة جريمة بشعة بحق أحد أبناء محافظة تعز تمثلت في اختطافه من الشارع العام وإعدامه أمام المواطنين وسط المدينة بتهمة صلة القرابة مع أحد القيادات الميدانية لجماعة أنصار الله "الحوثيين". وقال ل"اليمن اليوم" مصدر أمني إن المواطن أحمد حسن عبدالوهاب اختطفه المسلحون أثناء قيامه بالتسوق بالقرب من جولة الأخوة أمس الأول ثم قاموا بإعدامه أمام مرأى ومسمع عدد من المواطنين الذين كانوا مارين في الشارع وألقوا بجثته جوار جامع السعيد بعد أن كتبوا على يده وأجزاء من جسده عبارة "هذا خال أكرم عبدالغني". وبحسب المصدر فإن أكرم عبدالغني يعد أحد القياديين في جماعة أنصار الله التي تساند قوات الجيش والأمن في المواجهات مع مسلحي القاعدة وحزب الإصلاح ومتمردين من اللواء 35 مدرع بمدينة تعز منذ نحو شهر. وأكد ل"اليمن اليوم" مواطنون وشهود عيان واقعة الإعدام بحق الشهيد أحمد حسن عبدالوهاب، وهو من أهالي الجحملية، موضحين بأن مسلحي المخلافي وعناصر القاعدة قدموا من حي الجمهوري الذي يسيطرون عليه إلى شارع المغتربين وبرفقتهم المجني عليه أحمد حسن عبدالوهاب وقاموا بوضعه على الأرض في الشارع العام ثم قام أحد المسلحين بتلاوة ما وصفوه بحكم الإعدام تلى ذلك إطلاق النار على عبدالوهاب والانصراف وكأن شيئا لم يكن. وشبه المواطنون هذا المشهد بتلك التي تبثها عناصر داعش في سوريا والعراق ويظهرون فيها وهم يعدمون أشخاصا بتهمة الخيانة والعمالة. ورغم خساراته لمواقعه الاستراتيجية لا يزال حزب الإصلاح مسنوداً بعناصر القاعدة يسيطر على الحي الجمهوري وحتى عقبة ووادي المدام. وسبق أن أعلن التنظيم الإرهابي تواجده في تعز وتنفيذ عمليات ضد الجيش واللجان الشعبية لأنصار الله. ويتلقى مسلحو حزب الإصلاح والقاعدة الدعم بالأسلحة والأموال من قيادة العدوان السعودي بالإضافة إلى إسنادهم جويا عبر الطيران الحربي السعودي ضد قوات الجيش والأمن.