قال مصدر شبابي في ساحةالاعتصامات بمحافظة تعز ل (اليمن اليوم) أمس إن مليشيات الإصلاح في ساحةالاعتصامات بتعز قامت فجر أمس بمداهمة عدد من الخيام في الساحة بحثا عن ثلاثة منالشبان الذين كانوا قد قرروا التحقق من صحة المعلومات التي تحدثت عن تنفيذ الشباباعتصاما مفتوحا في مقبرة الأجينات على خلفية معلومات تفيد بدفن 14جثة مجهولة بشكلغير قانوني، بعد أن تلقت بلاغاً من قبل عناصرها بعزم الشباب الثلاثة في محاولةلإسكاتهم . وأوضح المصدر بعد التزام محرر(اليمن اليوم ) بعدم ذكر اسمه خشية تعرضه للخطر من قبل العناصر الأمنية التابعةلمسلحي حزب الإصلاح أن 3 من الشباب المستقلين قرروا كشف حقيقة شائعة دفن 14 جثةبطريقة سرية في مقبرة الأجينات التي أطلقها الجهاز الإعلامي لحزب الإصلاح، فيمحاولة لامتصاص حالة الغضب التي سادت ساحة الاعتصمات بتعز على إثر قيام قواتالفرقة الأولى مدرع واللجنة التنظيمية لساحة الاعتصامات بصنعاء بدفن 13 جثة علىأنها مجهولة، بينما أن الجثث حد قوله (تخص شباباً اعتقلوا من داخل الساحة بصنعاءلمعارضتهم الشديدة لتدخلات قيادة الفرقة الأولى مدرع ومسلحي حزب الإصلاح بالثورةالشبابية). وأشار إلى أن مجموعة منفردة منشباب الإصلاح في تعز تحركت فور نشر تلك الإشاعة الهادفة إلى إحداث تعتيم إعلامي عنالجريمة الحقيقية بصنعاء إلى مقبرة الأجينات، ثم عادت إلى الساحة وقالت إنها وضعتعليها ورديات حراسة لمنع أية استحداثات في المقبرة أو محاولة لنبش القبور ومحاولةسحب الجثث من المقبرة وإخفائها، الأمر الذي دفع الشباب الثلاثة إلى محاولة تشكيلمجموعة داخل الساحة للذهاب إلى المقبرة والتأكد من حقيقة الأمر . وبيّن أن تلك المليشيات التيتطلق على نفسها اللجنة الأمنية أثارت الذعر وسط الشباب النائمين في عدد من الخيامالقريبة من المدرسة المهجورة في الطرف الجنوبي من الساحة بعد مداهمتها ومباشرةالتحقيقات، مبررة فعلتها بالبحث عن مشتبه بهم مدسوسين من قبل الأجهزة الأمنية، كماقامت بطلب البطائق الشخصية وتسجيل بياناتها وصادروا بطاقتين، طالبين من صاحبيالبطاقتين الحضور لاستلامها من مقر اللجنة الأمنية، الواقع في الجامع الذي كانمقرا للمستشفى الميداني .