تلقى عملاء العدوان السعودي، أمس، في محافظة شبوة ضربة موجعة على يد قوات الجيش مسنودة باللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، فيما شنت طائرات العدو 16 غارة استهدفت خلالها منشآت حيوية ومعقلاً سابقاً لتنظيم القاعدة. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر عسكري إن وحدات عسكرية مسنودين باللجان الشعبية التابعة لأنصار الله (الحوثيين) أخمدوا، أمس، محاولة عملاء العدوان فتح جبهة في مديرية بيحان، والتي كان الجيش قد طهرها من القاعدة، فبراير الماضي. وأوضح أن مسلحي لجان هادي، بقيادة العميد ناصر عبدالله الطاهري، مسنودين بعناصر تنظيم القاعدة نصبوا كميناً لطقم تابع للجيش في وادي (خِر) بمديرية بيحان، أعقبه مواجهات عنيفة استمرت لساعات، وأسفرت عن مقتل العميد ناصر الطاهري- ابن عم اللواء ناصر الطاهري- ونجله سيف ناصر عبدربه الطاهري، وعبدربه أحمد صالح الفقير، وعبدربه الوبر الفقير، وصالح جعمل محروم، وإصابة (صالح عبدربه الطاهري، ناصر صالح عبدالله الطاهري، وعرفات محمد التورة الطاهري). وقالت قناة العربية الحدث "السعودية" إن ما أسمته قائد المقاومة في شبوة "الطاهري" قُتل وعدد من مرافقيه في مواجهات مع الحوثيين. وكان الجيش مسنوداً باللجان الشعبية تمكن من تطهير بيحان كاملة من عناصر القاعدة في فبراير الماضي. إلى ذلك، وفي إطار الغطاء الجوي للقاعدة، شنت مقاتلات العدو، أمس، 8 غارات على مبنى مستشفى عتق الجديد- قيد الإنشاء- والمعهد الصحي، في مدينة عتق، ما أسفر عن تدمير أجزاء من المبنيين وتهدم عدد من المنازل المجاورة لها، الخالية من السكان، وتعتبر هذه الغارة الثانية على مستشفى عتق الجديد، منذ بدء العدوان. وأضاف المصدر بأنه بعد مرور نصف ساعة عاود العدوان السعودي قصفه بغارتين على المدينة واستهدف مبنى فرع النجدة، ومسجد الأنصار القريب منه وتدميرهما، ولكن دون وقوع خسائر بشرية، مشيرا ًإلى أن العدوان شن 6 غارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش واللجان الشعبية في مفرق الصعيد، أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى- لم تتسنَّ للمصدر معرفة عددهم- إلى جانب إعطاب آليات ومعدات عسكرية. وكانت قوات الجيش واللجان الشعبية سيطروا على مفرق الصعيد ومركز مديرية الصعيد بعد مواجهات عنيفة مع مقاتلي تنظيم القاعدة، الأسبوع الماضي.