دانت الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة الحديدة العدوان الهمجي الذي ينفذه طيران العدوان السعودي على بلادنا واستهداف الأرواح البشرية والبنى التحتية بشكل عام، مشيرة إلى أن استمرار القصف يعتبر مؤشرا خطيرا إلى تدهور الوضع وانزلاق البلد إلى ما لا نهاية من الدمار وليس له مبرر سوى إبادةٍ كليّةٍ لليمن واليمنيين. وقالت الهيئة في بيان صادر عنها، حصلت "اليمن اليوم" على نسخة منه، إنها "تتابع عن كثب وبقلق بالغ الوضع الإنساني والكارثي الذي يعانيه الشعب اليمني نتيجة العدوان والحرب الضروس التي أكلت الأخضر واليابس، فالخاسر الوحيد هو اليمن والدماء التي تنزف دماء يمنية". ودان البيان الاعتداء السافر الذي تعرض له مجمع كليات الطب والصيدلة والعلوم الصحية بجامعة الحديدة من قبل طائرات العدوان السعودي وحلفائه، وما نتج عن ذلك من تدمير كامل لمجمع الكلية بكل ما فيها من قاعات ومعامل ومكاتب وكافة التجهيزات المختلفة، بالإضافة إلى استشهاد أربعة من حراس الكلية المدنيين والذين لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا يؤدون واجبهم الوظيفي في حراسة المبنى . واعتبرت الهيئة استمرار العدوان السعودي والقصف المستمر لمقدرات الدولة عملا صلفا غاشما لا يراعي قداسة العلم وصروحه، مطالبة كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية ومنظمة الأممالمتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية بإدانة جرائم القصف ورصد ومتابعة ما يترتب عنها من آثار سلبية على حياة اليمنيين وتحميل مرتكبيها مسئولية ذلك. وناشدت الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة الحديدة، كل دول العالم وفي المقدمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي إيقاف العدوان والحرب ورفع الحصار غير المبرر على الشعب اليمني، الذي فاقم معاناته، والسماح للمساعدات والإمدادات والسفن للدخول إلى اليمن وبما يمكن من توفير متطلبات الشعب اليمني من غذاء ودواء ومشتقات نفطية، كما تدعو الهيئة الإدارية إلى ضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار برعاية أممية، كما ناشدت ودعت كافة الشعب اليمني للوقوف صفا واحدا والخروج باليمن إلى بر الأمان. ودعت كافة الجهات الإعلامية لتوثيق الجرائم التي تحصد الأبرياء كل يوم على الأراضي اليمنية وتوضيحها وإيصالها لكل المحافل الدولية.