سقط العشرات بين شهيد وجريح جراء استهداف العدوان السعودي، أمس، محطة لبيع الوقود في صعدة لحظة تزاحم المواطنين عليها. وقالت مصادر طبية ل"اليمن اليوم" إن مقاتلات العدو نفذت غارتين على المحطة الواقعة في مديرية رازح، فجراً، مشيرة إلى تناثر أشلاء الضحايا واحتراق آخرين مما حال دون معرفة الحصيلة النهائية بعد. وقدرت المصادر حصيلة الضحايا بالعشرات، "نظراً لتزاحم المواطنين واحتراق أكثر من 20 مركبة في المحطة". وهذه ثاني محطة وقود يستهدفها العدوان، في غضون يومين، إذ شنت مقاتلات العدو، أمس الأول، هجوماً على محطة لبيع الغاز في حجة وخلفت نحو 16 جريحاً. تجدر الإشارة إلى أن العدو السعودي كان قد ارتكب في بدايات غاراته جريمة حرب عندما قصف محطة لبيع الوقود وسط مدينة صعدة، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات، وإحراق عدد من المركبات التي كانت تشكل طابوراً طويلاً أمام المحطة. من جانبها كشفت مصادر طبية ل"اليمن اليوم" ارتفاع ضحايا العدوان السعودي، خلال ليل الثلاثاء وفجر الأربعاء، إلى (23) شهيداً وعدد من الجرحى. وقالت المصادر إن مقاتلات العدوان شنت أكثر من 44 غارة على مدن وقرى المحافظة. كما أصيب أكثر من 30 شخصاً في تلك الغارات، وفقاً للمصادر. وواصل العدو، أمس، قصفه الجوي والبري على مناطق الحدود، إذ شنت طائراته (4) غارات على منطقة الشعف في ساقين، فيما استشهد (4) مواطنين وأصيب طفلان جراء غارة استهدفت سيارة هيلوكس كانت تمر في الخط العام بمديرية رازح. وقالت مصادر محلية ل"اليمن اليوم" إن السيارة كانت تمر بالقرب من منطقة النظير عندما تم استهدافها.. كما تعرضت مديريات الظاهر، رازح وشدا لعدة غارات جديدة. وأفادت مصادر عسكرية "اليمن اليوم" عن تعرض مناطق "المزرق، جبل النار، الملاحيط، الميالة، تعشر، شقدم، بروم، جبل الأحمر، المنزالة" لقصف صاروخي كثيف استمر لعدة ساعات خلال المساء. فيما ذكرت مصادر إعلامية عن استهداف المدفعية السعودية قرية الغرزة على الحدود اليمنية، مما تسبب بتدمير (40) منزلاً، وفقاً لقناة سكاي نيوز عربية.