بلغ عدد ضحايا تحالف العدوان السعودي في محافظة عمران خلال نحو 88 يوما من العدوان على اليمن نحو 80 شهيدا وأكثر من 150 مصاب أغلبهم من الأطفال والنساء. ووفقا لتقرير رسمي نشرته وكالة "سبأ" الحكومية فقد احتلت مديرية حوث المرتبة الأولى من حيث عدد الشهداء ب 57 شهيدا وأكثر من 70 مصابا من المدنيين جراء القصف العشوائي لطيران العدوان السعودي للمنشآت المدنية والحيوية بالمديرية. واستهدف تحالف العدوان السعودي عددا من مديريات محافظة عمران أبرزها إلى جانب مديرية حوث، مدينة عمران عاصمة المحافظة، والعشة والقفلة وبني صريم وريدة وغيرها من المديريات مستهدفا المنشآت الخدمية والاقتصادية والتعليمية والمراكز الصحية وا?سواق العامة والمباني السكانية ومنها مبنى المجمع الحكومي للمحافظة الذي تم استهدافه بسبع غارات جوية مما أدى إلى تدميره بالكامل وكذا تدمير مبنى المجمع الحكومي بمديرية القفلة والمجمع الحكومي بمديرية حرف سفيان إلى جانب الطرقات الرئيسة بين محافظتي عمران وصعدة من خلال ضرب عدد من الجسور إلى جانب استهداف فرع الأمن المركزي ومعسكر القشلة بالمحافظة. وعلى الرغم من الضربات الجوية العدوانية فقد استقبلت محافظة عمران نحو مائة ألف نازح من أُسر محافظة صعدة المنكوبة المجاورة ترى منظمات إنسانية محلية ودولية أنهم يشكلون عبئا إضافيا على المحافظة إلى جانب احتياجاتهم الأساسية والضرورية لأهم متطلبات الحياة المعيشية من الإيواء والغذاء والدواء والضروريات الإنسانية خاصة للأطفال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الضعيفة، بالإضافة إلى ما تعانيه المحافظة كغيرها من محافظات الجمهورية من انعدام للمشتقات النفطية التي يترتب عليها أهم مقومات الحياة ومنها توفير المياه الصالحة للشرب والزراعة ومطاحن الحبوب ووسائل النقل وانعدام وزيادة الأسعار في كل متطلبات المعيشة خاصة خلال رمضان المبارك بمختلف المواد الأساسية ومنها مادة الغاز المنزلي وغيرها من مقومات الحياة لأبناء المحافظة والنازحين إليها.