كشفت إحصائية طبية، أمس، عن استشهاد وإصابة نحو (50) شخصاً على الأقل جراء العدوان السعودي على صعدة، خلال الأسبوع الأول لعيد الفطر المبارك. العدوان صعَّد، اليومين الماضيين، غاراته على صعدة بمعدل (44) غارة يومياً على المدينة، وفقاً لما بثته قناة العربية، إضافة إلى القصف المدفعي والصاروخي على مناطق الشريط الحدودي للمدينة المستمر بصورة يومية. مصادر طبية قالت ل"اليمن اليوم" إن 20 شخصاً استشهدوا، وأصيب آخرون، ثالث أيام العيد عندما شنت طائرات العدو سلسلة غارات على منازل مواطنين من آل المقنع بمديرية منبه، فيما استشهدت امرأتان وأصيبت 3 أخريات بغارات للعدو على منطقة وادي الحبال بمديرية سحار. واستشهد (7) أشخاص، بينما أصيب آخران بغارة للعدو السعودي استهدفت سيارة صالون كانت تمر بمنطقة مثلث شدا. وأشارت المصادر إلى استشهاد (5) وإصابة (8) آخرين بغارات على أحياء سكنية وسوق شعبي في حيدان. القصف الجوي للعدوان، وعلى مدى أسبوع، وفقاً لمصادر أمنية ومحلية متطابقة، تركَّز على مناطق المنزالة، ذويب وفوط وجزاع في حيدان، إضافة إلى مناطق الشعف، نواس، طارش في ساقين، ومناطق في سحار والطلح والخربان في الظاهر، ومنطقة الشوارق في رازح، فضلاً عن استهدافه لمنطقة وادي عوف بمديرية مجز، وغارات أخرى طالت منازل في ضحيان. كما تعرضت منطقة تعشر والمعاين والقفل لقصف بصواريخ قالت المصادر بأنها غازية، إضافة إلى إسقاط طائرات العدو لقنابل لها أشكال متعددة وذات تدمير واسع النطاق. وسبق أن أكدت منظمة هيومن رايتش ووش الأمريكية استخدام السعودية قنابل عنقودية محرمة دولياً في صعدة. واستهدف تحالف العدوان السعودي، خلال الأيام السبعة الماضية، مكتب الزراعة في منطقة العند ومباني آل دغسان في بني معاذ، إضافة إلى جبل القفل.. كما طال القصف مدرسة عمر بن عبدالعزيز ومسجداً في منطقة سحار بأكثر من 7 غارات. وأفادت المصادر بتدمير العدوان، بسلسلة غارات، للصالة الرياضية والسكن الرياضي بمحافظة صعدة. وتعرضت الطريق العام في كتاف لأكثر من 15 غارة، خلال الساعات الماضية، وفقاً لذات المصادر. من جهة ثانية واصل تحالف العدوان السعودي خلال إجازة العيد غاراته على 3 مديريات في محافظة حجة. وفي حرض، وفقا لمصادر أمنية وطبية- طال القصف مبنى الجمارك مخلفا مصابان كان يمران في المنطقة لحظة القصف. وفي ميدي نفذت غارات جوية عشوائية في المدينة اغلبها استهدفت المجمع الحكومي والقضائي ومدرسة دون وقوع ضحايا. أما في مديرية مستبأ فقد خلف العدوان دمار كبيرا في مباني (الزراعة، المجمع الحكومي). القصف الصاروخي والمدفعي طال أيضا مناطق (المدافن، المنزالة، جبل النار، الجبل الأحمر، الحصامة وتلك المناطق تقع بين صعده وحجة على حدود جيزان السعودية. كما طال القصف أيضا مناطق كيل المير ومثلث عاهم، وفقا لذات المصادر
