قال عدنان حزام الناطق الرسمي للصليب الأحمر إن اللجنة الدولية سهلت،أمس، نقل ( 7) من مقاتلي "أنصار الله" كانوا محتجزين لدى مسلحي ما تسمى "المقاومة" في عدن، فيما داهم مسلحون محلات تجار من أبناء المحافظات الشمالية واقتادوا ملاكها إلى جهة مجهولة. ونفى حزام علاقة الصليب الأحمر بالصفقة التي تمت بين أنصار الله ومسلحي ما تسمى "المقاومة" والتي أفرج الحوثيون بموجبها عن (30) من مسلحي هادي والإصلاح. وكانت مصادر محلية في عدن قالت ل"اليمن اليوم" إن طائرة خاصة بالصليب الأحمر نقلت المفرج عنهم من قبل الطرفين. وكان الطرفان فشلا في وقت سابق من هذا الشهر في إتمام صفقة بسبب تأخر وصول طائرة للأمم المتحدة كان يتوقع قيامها بنقل أسرى الطرفين. وقال قائد عملاء العدوان السعودي في خور مكسر، منيف زغلي، في تصريح صحفي إن جميع أسرى "المقاومة" المفرج عنهم ينتمون إلى محافظة شبوة. وكانت جماعة أنصار الله أفرجت قبل أيام عن نحو (100) معتقل لديها ممن قاتلوا في صفوف عملاء العدوان. إلى ذلك داهم مسلحو عملاء العدوان السعودي في عدن ،أمس، محلات لتجار من أبناء المحافظات الشمالية واقتادتهم إلى جهة مجهولة. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن التجار عادوا لمزاولة أعمالهم اليومية قبل أيام، مستندين على عودة الاستقرار هناك غير أنهم فوجئوا بمسلحي ما تسمى "المقاومة" يقتحمون المحلات وينهبونها قبل أن تقوم تلك العناصر بتكبيلهم بالحبال ونقلهم إلى جهة مجهولة. وأشارت المصادر إلى أن من تم اقتيادهم من قبل عناصر ما تسمى "المقاومة" (14) شخصا بينهم باعة متجولون. ولا يزال مصير الباعة والتجار مجهولاً. وتعد هذه العملية حلقة في سلسلة عمليات مماثلة طالت أهالي من سكان المدينة بينهم أسرة الشهيد عبد الفتاح إسماعيل الذين طردوا من منزلهم في خور مكسر بعد اقتحام المنزل من قبل مليشيات هادي. كما منعت أسر شمالية من العودة إلى منازلها في عدن. من جهته حذر الحراك الجنوبي من "أعمال النهب" التي تطال مانزل مواطنين من أبناء الشمال في عدن. ودعا القيادي في الحراك، عبد الرحمن الوالي، في تصريح صحفي إلى التصدي لتلك الأعمال محذرا من تداعيات خطيرة قد تترتب عليها. وأشار الوالي إلى أن مثل تلك الأعمال قد تفتح "نزاعات مجتمعية مستقبلا" مشيرا إلى أنه لم تتوفر معلومات عن عملية نهب للمنازل وإنما طالت أراضي وممتلكات خاصة.