نظمت الأحزاب السياسية والفعاليات المدنية والجماهيرية بمحافظة المحويت أمس، الجمعة لقاء جماهيري شارك فيه المئات من المواطنين والمشايخ والوجهاء والشباب من مختلف المديريات تنديدا بجريمة اغتيال عضو رابطة علماء اليمن محمد أحمد المهدي وزميله رئيس اللجنة الشعبية للتوعية والحشد الشعبي التابعة لأنصار الله بالمحافظة خالد يحيى فرحان وشقيقه عبدالإله يحيى فرحان. وقتل المهدي و2 من مرافقيه فيما نجا شخص رابع في كمين نصبه مسلحون مجهولون الثلاثاء الماضي في منطقة الأحمه على طريق حفاش المحويت أثناء عودتهم من حفاش. وعبر اللقاء الذي حضرته قيادات في السلطة المحلية لمحافظة المحويت عن استنكار ورفض أبناء محافظة المحويت بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم الحزبية والسياسية لكل جرائم العنف والإرهاب أيا كان شكلها. كما أعربوا في البيان الصادر عن اللقاء عن رفض كل أبناء المحويت القاطع لأي عمل من شأنه تحويل مناطق في محافظتهم إلى أراضٍ خصبة للإرهاب والعمليات الإرهابية الجبانة والغادرة، مؤكدين التزامهم الكامل بحماية مناطق محافظتهم والتصدي الحازم والقوي لكل من يسعون إلى زعزعة أمن وسكينة واستقرار هذه المحافظة الآمنة.