يبدو هذا العنوان صالحاً لأن يكون عنواناً لفيلم يحكي عن جرائم السعودية في اليمن، أو أن يكون مسلسلاً من مائتي حلقة، كل حلقة تتحدث عمَّا ارتكبه آل سعود من جرائم، بدءاً من ليلة الغدر الأولى التي تم فيها قصف قاعدة الديلمي، إلى اليوم ال200، وسيكون طويلاً كالمسلسلات التركية.. سيتحدث المسلسل أن المجرم سلمان لم يحقق لشعبه شيئاً، فمنذ توليه الحكم شنَّ حرباً ظالمة على اليمن، وجرجر معه دولاً كثيرة، وطمَّعهم بالكثير من المال.. وأنه منذ أول ليلة كان العدوان غادراً ويفتقد لأبسط أخلاق الحروب، لأن آل سعود لا أخلاق لهم. 200 يوم من العدوان، سقطت فيها آلاف الصواريخ على اليمن، وتم تدمير المدارس، وقصف قاعات الأعراس المكتظة بالنساء والأطفال.. هذه الحلقة الخاصة بقصف حفلات الأعراس ستجعل آل سعود في نظر المشاهدين مسوخاً لا يمتُّون إلى الإنسانية بصلة. بطولة هذا المسلسل ستكون بين عطان ونقم والنهدين وقاعدة الديلمي.. ومن إخراج الرئيس الفار الذي ذهب ليقتات ما تساقط من فتات موائد آل سعود مقابل إعطائهم إحداثيات ومواقع يقصفونها، وسينتهي المسلسل بانتصار اليمن. ستكون هناك حلقة خاصة بالقنابل الفراغية المحرمة دولياً، وسيندهش مصنِّعو هذه الأسلحة أن آل سعود استخدموها لقصف المدنيين، وحين يرون مشهد القنابل وهي تنفجر في نقم وعطان ويرون آثار الدمار سيتوقفون عن صناعة هذه القنابل. وسيكون هناك حلقة عن الأيتام الذين هم خلاصة هذا العدوان، وستركِّز هذه الحلقة على الحقد الذي ينمو مع الجيل الجديد تجاه آل سعود.. أما الحلقة الأخيرة فستكون عن انتصارات الجيش اليمني واللجان الشعبية، في الحدود، وفي باب المندب، ولن يصدق أحد أن هؤلاء الذين وصلوا إلى العمق السعودي دخلوا مشياً على الأقدام.