دمرت ضربات جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة، 116 ناقلة نفط تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية داعش في سورية. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان أصدرته أمس الاثنين، إن العملية الجوية استهدفت تلك الناقلات قرب مدينة البوكمال الواقعة في محافظة دير الزور القريبة من الحدود مع العراق. ويسيطر داعش منذ 2013 على الجزء الأكبر من مدن محافظة دير الزور، من ضمنها البوكمال، وعلى حقول النفط الرئيسية الموجودة في المحافظة، وهي الأكثر إنتاجا للنفط في البلاد. وأفاد البنتاغون بأن مقاتلات التحالف نفذت أيضا 10 غارات في شمال ووسط وشرق سورية الأحد، وهو العدد الأكبر من الغارات خلال يوم واحد منذ أسابيع. ونفذت طائرات الائتلاف أيضا 13 غارة في مناطق عدة في العراق، من دون أن يقدم البنتاغون حصيلة لتلك الغارات. من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن 10 مقاتلات فرنسية ألقت، أمس الأول، 20 قنبلة على الرقة في شرق سورية، دمرت خلالها مركز قيادة ومعسكر تدريب في المدينة التي تعتبر معقل تنظيم «داعش»، في أول رد فرنسي على اعتداءات باريس. وقالت الوزارة، في بيان، إن «الهدف الأول الذي تم تدميره كان يستخدمه داعش كموقع قيادة ومركز للتجنيد الجهادي وكمستودع أسلحة وذخائر. أما الهدف الثاني، فكان يضم معسكر تدريب للإرهابيين». وأوضح البيان أن الغارات نفذتها 12 طائرة فرنسية، بينها 10 مقاتلات انطلقت من الإمارات والأردن، ونُفذت في آنٍ واحد. وبحسب الوزارة، فإن «هذه العملية تمت بالتنسيق مع القوات الأميركية، وجرى التخطيط لها بناءً على مواقع حُدّدت مسبقاً خلال عمليات استطلاع قامت بها فرنسا».