حذرت الأممالمتحدة من التراجع السريع للخدمات الأساسية في اليمن جراء استمرار العدوان والاقتتال الداخلي، مشددة على سرعة إيجاد حل سياسي لتفادي كارثة إنسانية يصعب احتواؤها. وذكرت المنظمة الدولية أن المعارك أجبرت مليونين و300 ألف مواطن على النزوح من ديارهم ويعشون وضعاً إنسانياً بائساً. وقال منسق الأممالمتحدة للشئون الإنسانية في اليمن، يوهانس فان دير كلاو، إن 14 مليون شخص لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية الكافية، و3 ملايين طفل وامرأة يحتاجون إلى العلاج من سوء التغذية أو الخدمات الوقائية، فيما بات مليون و800 ألف طفل خارج النظام الدراسي منذ منتصف مارس الماضي. من جهتها أكدت أمانة العاصمة أن تبعات العدوان والحصار ألقت بظلالها على مختلف القطاعات والخدمات، خاصة في مجال الكهرباء والمياه والصحة، ما جعل أحوال النازحين في أسوأ حالاتها الإنسانية. وأشارت إلى أن ما تقدمه منظمات الأممية الإنسانية من مساعدات لا يتجاوز 10% من احتياجات النازحين.