أحبطت قوات الجيش واللجان الشعبية محاولات العدوان فتح جبهة حرب في محافظة الجوف وسيطرت على كامل مواقعه التي كان قد نصبها في صحراء خب والشعف الحدودية مع مأرب وحضرموت. يأتي ذلك بعد 48 ساعة من إعلان حزب الإصلاح بدء ما أسماها معركة "تحرير الجوف" من قبل قوات التحالف، حسب وصفه. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية إن وحدات من الجيش واللجان الشعبية نفذت فجر أمس عملية نوعية تكللت بالسيطرة التامة على مواقع العدو في الصحراء وتحديداً: (القناو، والحيض، والسعراء) ودحر المرتزقة منها إلى معسكراتهم في الرويك والريان على حدود مأرب وحضرموت بعد تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والآليات. وكان العدوان قد استقدم المئات من مرتزقته يتقدمهم القيادي في الإصلاح أمين العكيمي بعد تدريبهم لأشهر في الوديعة وشرورة، إلى حدود الجوف لفتح جبهة حرب فيها بعد تعثره وغوص مدرعاته في رمال مأرب عاجزة عن التوغل خارج عاصمة المحافظة، رغم حجم العتاد الهائل والمسنود بغارات جوية يومية استخدم فيها أسلحة محرمة دولياً. وقال مصدر مسؤول في وزارة الدفاع إن هذه العملية النوعية تؤكد الجاهزية التامة للجيش واللجان الشعبية والمواطنين الشرفاء للتصدي للمرتزقة وتطهير البلاد من شرورها.