مأرب/ الجوف فرَّ مرتزقة العدوان من معسكر لهم في مدينة مأرب إلى صافر نتيجة قصف صاروخي جديد كبدهم خسائر فادحة في الأرواح والآليات، بالتزامن مع سيطرة الجيش واللجان الشعبية على موقع للمرتزقة في حدود الجوف. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية إن قوات الجيش واللجان الشعبية قصفت، في الساعات الأولى من فجر أمس، ب3 صواريخ (كاتيوشا) على معسكر تدريبي للمرتزقة في منطقة صحن الجن يسمى معسكر (النصر) والذي كان قائده، العميد علي محمد دحان، لقي مصرعه، في وقت سابق. وأوضحت المصادر أن القصف تركز على الناحية الشرقية للمعسكر، أعقبه انفجارات كبيرة لمخازن أسلحة، مخلفة قتلى وجرحى بالعشرات وفرار البقية. وأضافت المصادر أن عدداً من عربات الجند خرجت من المنطقة العسكرية الثالثة وسط مدينة مأرب وأخرى قدمت من صافر ونقلت المرتزقة إلى معسكر قرب صافر يعرف بمعسكر الدواوين. وعلى ذات الصعيد، تواصلت المواجهات بالسلاح الثقيل في منطقة كوفل غرب مدينة مأرب، حيث تحاصر قوات الجيش واللجان الشعبية مرتزقة العدوان داخل معسكر كوفل، منذ مطلع الشهر. وفي محافظة الجوف، سيطرت وحدات الجيش واللجان الشعبية على موقع للمرتزقة في حدود مأرب، بعد يوم من قصفه بالكاتيوشا وفرار معظم من فيه. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية إن وحدة عسكرية من الجيش واللجان الشعبية من معسكر الخنجر بمديرية خب والشعف شنت هجوماً على موقع المرتزقة في منطقة (الحيض) قناو، وسيطرت عليه بعد مواجهات لم تدم أكثر من ساعة، خلفت قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة وفرار البقية إلى مركز قناو والعبر. وبحسب المصادر فإن الجيش واللجان طهروا المنطقة واستولوا على أسلحة نوعية وذخائر تركها المرتزقة وراءهم. وكان العدوان قد حشد مرتزقته من شرورة والعبر إلى حدود الجوف، في محاولة لفتح جبهة حرب فيها.