تتواصل المواجهات المباشرة على أشدها في القطاعات الثلاثة (نجران، وجيزان، وعسير) وسط انتصارات جديدة للجيش واللجان الشعبية اليمنية. فيما تستعد المملكة المغربية إسناد العدو السعودي ب1500 من قوات النخبة لصد الزحف اليمني المتتالي. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية في الحدود إن قوات الجيش واللجان الشعبية دمرت أمس دبابة عسكرية نوع (ابرامز) بصاروخ موجه، كما فجرت مخزن أسلحة في منطقة جنوب السرداح بنجران. كما استهدفت بصلية صواريخ حامية موقع العش ورأس جبل ملحمة على تخوم المدينة، مشيرة إلى اندلاع الحرائق في موقع العشة وتحليق مكثف لطائرات العدو. وفي ذات القطاع، قنصت قوات الجيش واللجان عددا من جنود العدو حاولوا التقدم نحو موقع وجبل الشبكة، أحد مواقع النسق الدفاعي الأول للعدو قبل سيطرة الجيش واللجان عليه. وفيما قالت قناة الحدث السعودي أمس إن القوات السعودية العربية المشتركة دمرت منصة صواريخ لما أسمتها مليشيات الحوثي وصالح في الحدود، تناقل ناشطون سعوديون في تويتر أنباء وصول جثامين جديدة لجنود سعوديين قتلوا خلال مواجهات نجران،أمس الأول. ووفقا لناشطين فقد شيعت قبيلة بني حريص بمدينة العارضة جنديا يدعى، فايع أحمد جندح الحريضي، مشيرين إلى نقل جثة الحريصي بطائرة مروحية من نجران حيث قتل هناك. كما تناقلوا أيضا وصول جثمان الجندي زارع الخثعمي بعد ساعات من مقتله على تخوم نجران. وفي جيزان وعسير، أفادت مصادر عسكرية ل"اليمن اليوم" بمواصلة الجيش واللجان استهداف مواقع متقدمة للعدو في تلك المدن وسط غارات عشوائية من قبل طائرات تحالف العدوان على مواقع في الخوبة جيزان، والربوعة عسير. إلى ذلك، تستعد المملكة المغربية لإرسال 1500 جندي من قوات الصفوة في الدرك الحربي للقتال البري في اليمن، ومن المنتظر أن تصل في الأيام المقبلة طلائع القوات المسلحة المغربية إلى قاعدة الملك خالد الجوية بمنطقة عسير في السعودية. وكشفت مصادر مطلعة وفق ما نشرت صحيفة الصباح المغربية، أن تعجيل المملكة المغربية بإرسال قوات لدخول معارك برية ضد أنصار الله بالأراضي اليمنية، بسبب ما وصفته ب"تنامي التهديدات الإرهابية" في منطقة الخليج وظهور مؤشرات عن اتساع المواجهات المسلحة فيها، فيما أوضحت أن الدفعة الأولى من المشاركة المغربية في الحرب البرية باليمن ستتشكل من وحدات النخبة بالدرك الملكي. وكشفت المصادر، أن الأمر يتعلق ب 1500 من مظليي الدرك الحربي، الذين أنهوا تدريبات خاصة.