قال محافظ أبين الخضر السعيدي المعيّن من الفار هادي أن المسلحين المسيطرين على زنجبار وجعار ينتمون جميعهم لما أسماها "المقاومة الشعبية"، فيما تواصلت أمس موجة نزوح الأهالي لليوم الثاني على التوالي رافضين إجراءات ما يسمى تنظيم "داعش". وكان داعش -أحد فصائل عملاء الاحتلال- سيطر بقيادة جلال بلعيدي على مدينتي زنجبار وجعار إثر مواجهات شكلية لم تتعد ساعتين مع بقية فصائل عملاء الاحتلال. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر مسؤول في محلي أبين إن المحافظ السعيدي عقد أمس اجتماعا مع مدراء العموم في مبنى المحافظة الواقع تحت سيطرة مسلحي داعش. وأضاف أن السعيدي نفى خلال الاجتماع سيطرة داعش أو القاعدة على زنجباروأبين، مؤكداً أن المسلحين جميعهم من أبناء أبين وينتمون لما أسماها (المقاومة الشعبية). ووفق ما نقله موقع (المصدر أونلاين) التابع لحزب الإصلاح، قال السعيدي خلال الاجتماع إن سيطرة القاعدة على زنجبار وجعار ادعاء. وكانت وسائل إعلام تحالف العدوان وعلى رأسها العربية والحدث والجزيرة أفردت مساحات واسعة في تغطياتها الإخبارية لما أسمتها سقوط زنجبار ولودر بيد داعش. إلى ذلك، قال ل"اليمن اليوم" سكان محليون إن داعش فرض قوانينه على الأهالي في زنجبار وجعار، مهدداً من يخالف شريعته. وأضافت المصادر أن داعش شكل مجلسا قضائيا يشبه مجالس التنظيم في الموصل بالعراق يصدر قرارات ضد من يخالف "شريعة التنظيم"، كما أنشأ هيئة من عناصره للإشراف على الأسواق والمحال التجارية. مشيرين إلى أن تلك الإجراءات دفعت الكثير من الأهالي إلى النزوح. وكان داعش -لبث الرعب- بث أمس الأول مقاطع فيديو لعمليات إعدام لأسرى في عدن.